تفريغ مقطع : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم

فأسماؤه الحسنى اقتضت ما اقتضتهُ من التخليةِ بين العبدِ والذنب، فإنه الغفارُ التوابُ العفو الحليم، وهذه أسماءٌ تطلبُ آثارها وموجباتها ولابد، فلو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم، وجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون فيغفرُ لهم، كما روى ذلك أبو هريرة عن الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- وأخرجه مسلم في ((صحيحه)).

فلابد مِن عملِ آثارِ الأسماءِ الحسنى والصفات، فإنَّ اللهَ -تبارك وتعالى- هو الغفار وهو التواب وهو العفو الحليم، وهذه أسماءٌ تطلبُ آثارَها وموجباتها ولابد، فلو لم تذنبوا لذهبَ اللهُ بكم ولجَاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون فيغفرُ لهم.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  أوصلوا هذه الرسالة إلى القرضاويِّ الضال
  احذر ثم احذر هذه البدع الكبيرة!!
  تَطَاوُلُ وَسُوءُ أَدَبِ شَيْخِ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ فِي حَقِّ النَّبِيِّ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-
  انتبه...أفِق من غفوتِك!! لا تَشغَل نفسَكَ بغَيرِكَ
  لحظة تراجع الرسلان عن خطأ أخطأه
  رسالة إلى الخونة دُعَاة التقريب بين السُّنَّة وبين الشيعة الأنجاس
  أنواع الحج
  هَلْ المُصِرُّ عَلَى الكَبِيرَةِ لَا يَتُوبُ مِنْهَا يَكُونُ كَافِرًا؟!
  هذه هي المسألة وهذه هى القضية ...
  هؤلاء يسكبون النِّفطَ على نارِ الإرهاب والتطَرُّف
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  أَقُولُ لَكُم طُرْفَة –بِاللُّغَةِ إيَّها-
  الصراع بين الحق والباطل
  لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا
  حالات إدراك الركوع..هام جدًّا
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان