تفريغ مقطع : امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي فَهِيَ مَلْعُونَة ... تُؤْوِي فِي بَيْتِكَ مَلْعُونَة!!

  امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي فَهِيَ مَلْعُونَة ... تُؤْوِي فِي بَيْتِكَ مَلْعُونَة!!

مَنْ كَانَ تَحْتَ يَدِكَ لَا يُصَلِّي فَأَنْتَ مَسْئُولٌ عَنْهُ, امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي فَهِيَ مَلْعُونَة ... تُؤْوِي فِي بَيْتِكَ مَلْعُونَة!! وَالمَلْعُونَةُ: هِيَ الخَارِجَةُ مِنَ الرَّحْمَةِ, مَطْرُودَةٌ مِنَ الرَّحْمَةِ-.

امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي كَيْفَ تُعَاشَرُ؟! كَيْفَ يَكُونُ فِي بَيْتِكَ امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي؟!!

مُرْهَا بِالصَّلَاةِ, أَنْتَ تَضْرِبُهَا عَلَى عَدَمِ إِجَادَةِ الطَّعَامِ! فَازْجُرْهَا, وَأْمُرْهَا عَلَى الصَّلَاةِ, فَإِنْ لَمْ تُطِعْ؛ فَالطَّلَاقُ، كَمَا قَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: ((امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي، وَتَأْبَى أَنْ تُصَلِّي, يَأْمُرْهَا زَوْجُهَا أَنْ تُصَلِّي فَلَا تُصَلِّي؛ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُبْقِيَهَا عِنْدَهُ, لَا بُدَّ مِنْ فِرَاقِهَا)).

هَذَا دِينُ اللَّه, تَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ؟!!

الوَاحِدُ مِنَّا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَحَصَّلَ عَلَى أَمْرٍ مِنَ الأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ التَّافِهَةِ؛ يَسْهَر وَيُسَافِرُ وَيَتْعَبُ.

تُرِيدُ أَنْ تَبْنِيَ بَيْتًا؛ وَلَيْسَ فِيهِ أَجْرٌ، كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ أَجْر -يَفْعَلُهُ المُسْلِمُ- إِلَّا البِنَاء, البِنَاءُ لَا أَجْرَ فِيهِ, لَيْسَ فِيهِ أَجْر, مَنْ بَنَى لَا أَجْرَ لَهُ فِي البِنَاءِ؛ كَمَا قَالَ الرَّسُولُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, وَيَتَطَاوَلُونَ فِي البُنْيَانِ!!

يُسَافِرُ الوَاحِدُ مُغْتَرِبًا, وَالإِهَانَةُ تَلْحَقُهُ؛ يُضْرَبُ عَلَى قَفَاهُ، وَيَتَحَكَّمُ فِيهِ كَفِيلُهُ، كَمَا يَتَحَكَّمُ السَّيِّدُ فِي العَبْدِ, وَلَا أَحَدَ يَرَى مَا يَحْدُثُ لَهُ؛ لِيَجْمَعَ المَال، ثُمَّ إِذَا مَا جَاءَ بَنَى بَيْتًا.

أَتُرِيدُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ بِغَيْرِ مَجْهُودٍ؟! وَأَنْتَ تَغْتَرِبُ عَنْ وَطَنِكَ عُقُودًا مِنْ عُمُرِكَ مِنْ أَجْلِ أَنْ تَبْنِيَ شَيْئًا كَهَذَا تَتْرُكُهُ وَتَذْهَبُ!! ثُمَّ تُرِيدُ أَنْ تُحَصِّلَ الجَنَةَّ بِغَيْرِ مَجْهُودٍ؟!

هَذَا لَا يَكُون.

أَسْأَلُ اللَّهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يُوَفِّقَنَا إِلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  رسالة قوية لكل ظالم... كيف تظلم؟ ولمَ تظلم؟ مَن أنت وما تكون؟!
  إنَّمَا يَتَعثَّرُ مَن لمْ يُخلِص
  تأمل في تبدل الأحوال
  كَفَّرُوهُم!! جَعَلُوهُم مُرْتَدِّينَ!! إِذَنْ حَلَالٌ دَمُهُم؛ حَرامٌ حَيَاتُهُم, حَلَالٌ أَعْرَاضُهُم؛ حَرَامٌ بَقَاؤُهُم, فَلْيَذْهَبُوا إِلَى الجَحِيمِ!!
  ثورة 25 يناير كانت نتيجة لحرب من الجيل الرابع
  وصية مهمة جدًا للشباب في بداية العام الدراسي
  الإسلام دين الحياء ومحاربة الفواحش
  اللعب بالعقائد سكب للنفط على النار
  أكثر نسب الإنتحار فى الدول المتقدمة .لماذا ؟
  فيروس كورونا | Coronavirus
  رسالة عاجلة إلى الكاسيات العاريات ... أما علمتِ أن زينتَكِ الحياء؟!
  لن يستطيعَ أنْ يَرُدَّ على أفكارِ التكفيرِ والتفجيرِ إلَّا أَهْل السُّنَّة
  لا تتكلم فيما لا يعنيك، وَفِّر طاقةَ عقلِك وطاقةَ قلبِك, واحفظ على نفسِك وقتَك
  مِن أقوى المقاطع الموجهة لتاركِ الصلاة
  موَاصَلَةُ الْعَمَلِ بَعْدَ رَمَضَانَ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان