دُرُوسٌ مُهِمَّةٌ لِعُمُومِ المُسْلِمِينَ فِي رَمَضَانَ

دُرُوسٌ مُهِمَّةٌ لِعُمُومِ المُسْلِمِينَ فِي رَمَضَانَ

«دُرُوسٌ مُهِمَّةٌ لِعُمُومِ المُسْلِمِينَ فِي رَمَضَانَ»

جمعٌ وترتيبٌ مِن خُطَبِ وَمُحَاضَرَاتِ الشَّيْخِ العَلَّامَة:

أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد بن سَعِيد رَسْلَان -حَفِظَهُ اللهُ-.

إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّـه مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّـهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ.

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّـهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذِهِ بَعْضُ المَوَاعِظِ الحَسَنَةِ وَالدُّرُوسِ المُهِمَّةِ لِعمُومِ المُسْلِمِينَ، فِي العَقِيدَةِ وَالعِبَادَةِ وَالْأَخْلَاقِ وَالسُّلُوكِ، وَهِيَ جَمْعٌ وَتَرْتِيبٌ مِن خُطَبِ وَمُحَاضَرَاتِ الشَّيْخِ العَلَّامَة: أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد بن سَعِيد رَسْلَان -حَفِظَهُ اللهُ-.

جَمَعَهَا وَرَتَّبَهَا إِخْوَانُكُم القَائِمُونَ عَلَى صَفْحَةِ وَمَوْقِعِ تَفْرِيغَاتِ العَلَّامَة رَسْلَان عَلَى الشَّبَكَةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ؛ لِيَسْتَفِيدَ مِنْهَا إِخْوَانُنَا الأَئِمَّةُ وَالدُّعَاةُ وَطَلَبَةُ الْعِلْمِ فِي مِصْرَ وَخَارِجِهَا –حَفِظَ اللهُ جَمِيعَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ-، وَأَيْضَا لِيَنْتَفِعَ بِهَا عُمُومُ الْمُسْلِمِينَ بِفَضْلِ اللهِ وَمِنَّتِهِ وَكَرَمِهِ وَجُودِهِ وَرَحْمَتِهِ.

نَسْأَلُ اللهَ الْإِخْلَاصَ وَالقَبُولَ، وَأَنْ يَنْفَعَنَا اللهُ بِهَا وَالمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَأَنْ يَجْزِيَ الشَّيْخَ خَيْرَ الجَزَاءِ وَأَنْ يُبَارِكَ فِي عُمُرِهِ وَعِلْمِهِ.

وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

الدرس الأول : «رَمَضاَنُ شَهْرُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ»

الدرس الثاني : «الْإِخْلَاصُ»

الدرس الثالث: «الرَّحْمَةُ»

الدرس الرابع : «التَّسَامُحُ»

الدرس الخامس : «الصِّدْقُ»

الدرس السادس : «الأَمَانَةُ»

الدرس السابع : «العَدْلُ»

الدرس الثامن : «التَّوَاضُعُ»

الدرس التاسع : «المُرَاقَبَةُ»

الدرس العاشر : «الجُودُ وَالكَرَمُ في رَمَضَانَ»

الدرس الحادي عشر : «الشُّكْرُ»

الدرس الثاني عشر : «الحَيَاءُ»

الدرس الثالث عشر : «تَحَرِّي الحَلَالِ»

الدرس الرابع عشر : «المُسَارَعَةُ فِي الخَيْرَاتِ»

الدرس الخامس عشر : «الوَفَاءُ بِالعَهْدِ»

الدرس السادس عشر : «التَّقْوَى»

الدرس السابع عشر : «حُسْنُ الخُلُقِ»

الدرس الثامن عشر : «البِرُّ»

الدرس التاسع عشر : «فَضْلُ العَشْرِ الأَوَاخِرِ ولَيْلَةُ القَدْرِ»

الدرس العشرون : «حِفْظُ اللسَانِ»

الدرس الحادي والعشرون : «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ»

الدرس الثاني والعشرون : «مَعَانِي الإِيثَارِ فِي الإِسْلَامِ»

الدرس الثالث والعشرون : «غُضُّوا أَبْصَارَكُم وَاحْذَرُوا الفَوَاحِشَ المُهْلِكَةَ»

الدرس الرابع والعشرون : «سَلَامَةُ الصَّدْرِ»

الدرس الخامس والعشرون : «تَوَقَّفْ!! فَإِنَّ الحَيَاةَ فُرْصَةٌ وَاحِدَةٌ لَا تَتَكَرَّرُ»

الدرس السادس والعشرون : «عِيشُوا الوَحْيَ المَعْصُومَ»

الدرس السابع والعشرون : «الْعَفْوُ وَكَظْمُ الغَيْظِ»

الدرس الثامن والعشرون : «الاسْتِغْفَــــارُ وَالتَّوْبَةُ»

الدرس التاسع والعشرون : «التَّعَاوُنُ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى»

الدرس الثلاثون : «الـــرِّضَــــــــا»

 

التعليقات


خطب مفرغة قد تعجبك


  إِلَى أَهْلِ الْجَزَائِرِ الْحَبِيبَة
  الْإِدْمَانُ وَأَثَرُهُ الْمُدَمِّرُ عَلَى الْفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ وَسُبُلُ مُوَاجَهَتِهِ
  الإدمان والإفساد في الأرض
  السعي في حاجة الآخرين
  مَفْهُومُ الْعِرْضِ وَالشَّرَفِ
  «محمد أسد» وحقيقة الإسلام
  جريمة تكفير المجتمعات الإسلامية
  حُرْمَةُ التَّكْفِيرِ وَالدِّمَاءِ بِغَيْرِ مُوجِبٍ وَخُطُورَةُ الفَتْوَى بِغَيْرِ عِلْمٍ
  إنَّهم قَتَلَةُ الحُسين - رضي الله عنه -
  الرد على الملحدين:تتمة أسباب انتشار الإلحاد في العصر الحديث، وبيان شرك الملحدين
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان