تفريغ مقطع : حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما

رَوَى المَجلِسِيُّ عن أَميرِ المُؤمِنين: ((إِنَّ اللهَ قَد خَلصَّه –يَعنِي: كِسرَى- مِن النَّار, وَإنَّ النَّارَ مُحرَّمَة عَليهِ))!!
هَل يُعقَل أَنْ يَقولَ أميرُ المُؤمنِين عَلِيّ: إِنَّ اللهَ قد خلَّصَ كِسرَى مِن النَّار, وَإنَّ النَّارَ مُحرَّمَةٌ علَى كِسرَى؟!!
هَؤلاءِ هُم المَجُوس, هَؤلاءِ هُم الفُرس بأَحقَادِهم القَديمَة, لَا دِينَ وَلَا شَيء, وَلَا شِيعَة وَلَا شَيء, وَإنَّمَا هِيَ أَحقَادُ المَجوسِ الأَوَّلِين, يُريدُون إِعادَة المَجدِ السَّلِيب, وَلن يَكونَ ذَلكَ إلَّا بذَبحِكُم, بذَبحِ أهلِ السُّنَّة, بذِبحِ العَرب, بإِبادَةِ تِسعَةِ أَعشَارِ النَّاسِ فِي الأرضِ, كمَا مَرَّ ذِكرُه فِي كُتُبِهِم المُعتَمِدَة!!
((إِذَا خَرج القَائمُ المَهدِي يَهدِمُ المَسجِدَ الحَرام وَيَهدِمُ المَسجِدَ النَّبَوِي))!!
رَوَى المَجلِسِيُّ: ((أَنَّ القَائمَ يَهدِمُ المَسجِدَ الحَرام حتَّى يَرُدَّهُ إلَى أَساسِه وَالمَسجِدَ النَّبويَّ إِلَى أَساسِه))!!
وَبَيَّنَ المَجلِسِيُّ: ((أَنَّ أَوَّل مَا يَبدَأُ بهِ القَائم يُخرِجُ هَذَين –يَعنِي: أَبَا بَكرٍ وَعُمَر- مِن قَبرَيهِمَا رَطبَينِ غَضَّينِ وَيُذَرِّيهُمَا فِي الرِّيح بعَد حَرقِهمَا، وَيَكسَرُ المَسجِد)) يَكسَرُ المَسجِدَ الحَرام وَالمَسجِدَ النَّبَوِي!!
قَالَ مُحمد كَاظِم القَزوِينيُّ فِي كِتَابُه (المَهدِيُّ مِن المَهدِ إِلَى الظُّهورِ):

((وَهُنَاكَ فِي المَدينَةِ يَقُومُ المَهدِيُّ -عَليهِ السَّلام- بِأعمَالٍ وَإنجَازَاتٍ نُشيرُ إِلَى وَاحدٍ مِنهَا وَهِي: نَبشُ بَعضِ القُبورِ وَإخرَاجُ الأَجسَادِ مِنهَا وَإحِراقُهَا, وَهَذا مِن القَضَايا الَّتِي تَستَدعِي التَّوضِيح وَالتَّحلِيل وَلِكنَّنَا نَكتَفِي بِذكرِهَا إِجمَالًا)).
فَلَم يُصَرِّح هَذا الشِّيعِيُّ هَاهُنَا وَاستَعمَل التَّقِيَّة, سَيَقُومُ المَهدِيُّ بِنَبشِ قُبورِ الصَّحَابَة -رَضِي اللهُ عَنهُم- وَعَلَى رَأسِهِم أَبو بَكرِ وَعُمَر, وَيَقُومُ بِإحرَاقِهَا!!
القُبورُ الَّتِي يَعنِيهَا هِي: قُبورُ أَبِي بَكرٍ وَعُمَر -رَضِي اللهُ تَعالَى عَنهُمَا-, كمَا صُرِّحَ بِذلِك فِي كِتَابِ (الرَّجعَة), وَفِي كِتَابِ (حَياةِ النَّاس), وَفِي كِتَابِ (الأَنوار النُّعمَانِيَّة), وَفِي كِتَابِ (الصِّراط المُستَقِيم), أَنَّهُم سيَذهَبونَ إِلى المَسجِدِ الحَرام, يَأخُذونَ الحَجرَ الأَسوَد, ثُمَّ يَهدِمُونَ البَيتَ إِلَى أَسَاسِه!!
ثُمَّ يَذهَبونَ إِلَى مَسجِدِ رَسُولِ اللهِ؛ فَيهدِمُونَ المَسجِد إِلَى أَسَاسِه, وَيَنبِشُونَ قَبرَي أَبِي بَكرٍ وَعُمَر, وَيستَخرِجُونَ جَسَدَيهِمَا, ثمَّ يَقُومُونَ بِحَرقِ تِلكَ الأَجسَادِ الشَّرِيفَةِ, ثُمَّ يُذَرُّونَ الرَّمَادَ فِي الهَواءِ, وَيَقطعُون أَيدِي بَنِي شَيبَة -وَهُم سَدَنَةُ البَيت الذِين أَتَاهُم النَّبيُّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وَسلَّم- مَفَاتِيحَ الكَعبَةِ يَومَ الفَتح, فَتَظَلُّ مَعهُم يَتَوارَثُونَهَا-...
يَقُولُونَ: هَؤلاءِ سُرَّاقُ اللهِ, فَيَقطَعُ المَهدِيُّ الشِّيعِيُّ المُنتَظَر أَيدِي بَنِي شَيبَة؛ فَيَهدِمُ المَسجِدَ الحَرام وَيَهدِمُ المَسجِدَ النَّبَوي, وَيَعتَدِي علَى الحُجَّاجِ بينَ الصَّفَا وَالمَروَة!!
وَيلٌ لِلعَرَبِ مِن شَرٍّ قَد اقتَرَب... إِنْ لَم تَفِيقُوا فَهُوَ الذَّبحُ!!
حَافِظُوا علَى دِينِكُم, تَمسَّكُوا بِسُنَّةِ نَبِيِّكُم, دَعُوكُم مِنَ الإِخوَانِ المُسلِمِين, مِنَ الإِخوَانِ المُجرِمِين, وَمِنَ الزَّائغِينَ الضَّالِين؛ الذِينَ يَدعُونَ إِلَى التَّقَارُبِ بَينَ السُّنَّةِ وَالشِّيعَة, هَؤلَاءِ خَوَنَةٌ, يَخونُونَ اللهَ وَالرَّسُولَ وَالإِسلَامَ وَالقُرآن, فَاتَّقُوا الله...
اتَّقُوا اللهَ فِي دِينِكُم, وَاتَّقُوا اللهَ فِي أَنفُسِكُم وَفِي أَعرَاضِكُم...
اتَّقُوا اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي كَعبَتِكُم, وَاتَّقُوا اللهَ فِي مَسجِدِ نَبِيِّكُم -صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  تحذيرٌ هَامٌّ للنِّسَاءِ اللاتِي تُرْضِعْنَ أَطْفَالًا غَيْرَ أَطْفَالِهِنَّ
  انظر كيف يتصرف الخائف من الله عز وجـل!!
  تَعَاهَدُوا أَبْنَائَكم
  يوم عاشوراء بين الرافضةِ والنواصب وأهل السُّنة
  ثورة السكر!!
  أكذلك نبيكم؟! أين الرجال؟!
  تجار المخدرات حدهـم القتل .. وكيف نتعامل مع من يتعاطى
  كيف يسترد المسلمون فلسطين
  إِنْ لَمْ يَكُنْ الإِخْوَان والقُطْبيُّونَ مُبْتَدِعَةً!! فَمَن المُبْتَدِعَةُ إِذَن؟!!
  الحَيَوَانَات تُقِيمُ حُدُودَ اللهِ وَيُضَيِّعُهُا الإنسان!!
  الظالم والمظلوم
  حُكْمُ مُصَادَقَةِ أَهْلِ البِدَعِ وَالأَهْوَاءِ عَلَى النِّتِ
  أَوَ كُلُّ مَن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عَليهِ وَسلَّم- تَسمَعُ مِنهُ؟!
  أَيَّامُ التَّشْرِيقِ
  اطمس عليها وادعوا لي بخير
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان