تفريغ مقطع : لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا

حقيقة الدعوة:

أنْ نعرضَ الإسلامَ على العالَمِ كلِّهِ في حالِ عِزَّةٍ وفَخْرٍ، إذ شَرَّفَنَا اللهُ بالانتماءِ إليه، وضَلَّ عَن حقيقتِهِ أقوامٌ، نصيرُ الآن إلى حقيقةِ دينِ الإسلامِ بتوحيدِ الربِّ العلَّامِ واتَّباعِ النبيِّ الهُمَام -صلى الله عليه وآلِهِ وسلم-.

لا نُرَقِّعُ ديننَا، لا نستوردُ لدينِنا، فهو عنه غنيٌّ، بل ما نحن به كافرون، كُل ما أُدْخِلَ في دينِ اللهِ رَبِّ العالمين مردود: و((من أحدث في دينِنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ))؛ فهو مردود لا قيمة له تحتَ مواطئ الأقدام.

القومَ اليومَ في دعوتِهم إلى دين اللهِ مهزومون هزيمةً صاروا فيها ينطقونَ بألسنةِ أعداءِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  مَن الذِي يَتَمَسَّكُ بِالإسلَامِ إِنْ تَرَكَهُ أَهلُه؟!
  تَعَاهَدُوا أَبْنَائَكم
  هؤلاء يسكبون النِّفطَ على نارِ الإرهاب والتطَرُّف
  حقيقة الإيمان
  فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}
  إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
  طَرَفٌ مِن سِيرَةِ الإِمَامِ العَظِيمِ إِمَامِ الدُّنْيَا فِي الحَدِيثِ –البُخَارِي المُظْلُوم-
  الحلقة الخامسة: تتمة بيان بعض أساليب الملحدين الماكرة
  لَا نَمْلُكُ مَخَاطِرَ الصِّرَاعِ عَلَى السُّلْطَةِ
  أمر هام لكل من أراد أن يضحي
  المفاسد والآثار المترتبة على تفجيرات بروكسل وأمثالها
  التفجير والتدميرُ يستفيدُ منه أعداء الإسلام
  المعركة بين المسلمين والغرب
  تحذير الإمام أحمد من بدعة الحاكم ونهيه عن الخروج عليه
  ((3))...(( هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ))
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان