تفريغ مقطع : حكم خلع المرأة ثيابها في غير بيتها

يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَخْلَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا؛ إِلَّا هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى)). وَهَذَا أَمْرٌ مِنَ الأُمُورِ المُهِمَّةِ جِدًّا...

يَعْنِي: إِذَا ذَهَبَت امْرَأَةٌ عِنْدَ بَعْضِ صُوَيْحِبَاتِهَا؛ لَيْسَ لَهَا مُطْلَقًا أَنْ تَخْلَعَ ثِيَابَهَا عِنْدَ صَاحِبَتِهَا, وَدَعْكَ مِنْ قَضِيَّةِ أُخْتَهَا فِي اللَّهِ, وَإِنَّهَا عِنْدَ الأَخ فُلَان وَعِنْدَ زَوْجَتِهِ!!

دَعْكَ مِنْ هَذَا العَبَث كُلُّه... لَا يَجُوزُ مُطْلَقًا أَنْ تَخْلَعَ المَرْأَةُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا وَإِلَّا هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  إياك أن تكون ديوثا
  انظر كيف يتصرف الخائف من الله عز وجـل!!
  جانب من حياء الرسول صلى الله عليه وسلم
  إِلَى أَهْلِ الْجَزَائِرِ الْحَبِيبَة
  لَا تَغُرَّنَّكَ عِبَادَةُ عَابِدٍ, وَلَا زُهدُ زَاهِدٍ, وَلَا قِرَاءَةُ قَارِئٍ, وَلَا حِفظُ حَافِظ
  يَتَعَصبونَ للهوى
  رِسَالَةٌ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ اغْتَرُّوا وَأُعْجِبُوا بِجَمَالِهِمْ
  هَلْ رَأَى النَّبِيُّ ﷺ رَبَّهُ
  حُكْمُ الْخِتَانِ – ضَوَابِطُ الْخِتَانِ – الرَّدُّ عَلَى مُؤْتَمَرَاتِ تَجْرِيمِ الْخِتَانِ
  ليس هناك سلفية إخوانية!! ولا سلفية حركية!! ولا سلفية جهادية!!
  قست القلوب ... لا بل قد ماتت القلوب إلا ما رحم ربك!!
  قتل وإبادة أهل السنة فى كتب الشيعة الروافض
  هَلْ تَعْلَمُ أَنَّكُ إِنْ تَسَتَّرْتَ عَلَى مُجْرِمٍ خَارِجِيٍّ تَكْفِيرِيٍّ فَأَنْتَ ملعون؟
  لا تَعْمَل لتُذكر
  نحن حـرب لا سلم على كل مَن اعتدى على أحدٍ من أصحاب الرسول حيًّا كان أو ميتًا
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان