تفريغ مقطع : أنت مسلم فاعرف قدر نفسك

أَيُّهَا المُسلِمُونَ أَنتُم قَادَةُ العَالَم, وَأَنتُم رَادَتُهُ, وَأَنتُم الآخِذُونَ بِزِمَامِهِ إِلَى الهُدَى وَالحَقِّ وَالتَّوحِيدِ وَالصِّدقِ.

فَاعرِفُوا مَسئُولِيَّتَكُم, وَاعرِفُوا قَدرَكُم, وَلَا تُفَرِّطُوا فِي وَظِيفَتِكُم الَّتِي لِأَجلِهَا خَلَقَكُم الله, وَأَكرَمَكُم بِدِينِ اللهِ, وَأَنعَمَ عَلَيكُم بِاتِّبَاعِ نَبِيِّه ﷺ.
تَقَدَّمُوا أَيُّهَا المُسلِمُونَ إِلَى الحَقِّ, وَلَن تَتَقَدَّمُوا حَتَّى تَعُودُوا إِلَى مَا كَانَ عَلَيهِ نَبِيِّكُم؛ عَلَى الكِتَابِ وَالسُّنَّة... تَصحِيحِ العَقِيدَةِ, وَالتَّبَرُّأ مِنَ البَاطِلِ وَالضَّلَالِ وَالشِّركِ, وَتَصحِيحِ الاتِّبَاع, وَنَبذِ اتِّبَاعِ الرُّؤسَاءِ فِي الدِّيَانَةِ, وَأَصحَابِ الآرَاءِ وَالنَّظَرِيَّاتِ وَالأَهوَاءِ.
يَالَله!! كَم أَضَلُّوا وَأَضَلُّوا وَأَضَلُّوا بَعدَ أَنْ ضَلُّوا سَبِيلَ الهُدَى وَالرَّشَاد!!
يَالَله!! كَم عَوَّقُوا المَسِيرَةَ, وَحَرَفُوا النَّاسَ عَن القَصدِ, وَضَيَّعُوا عَلَى العَالَمِ فُرصَةَ سَنَوَاتٍ مِنَ القِيَامِ بِأَمرِ اللهِ رَبِّ العَالمِينَ!!
يَالَله!! مَاذَا صَنَعَ هَؤلَاءِ لِلمُسلِمِينَ؟!
عُودُوا أَيُّهَا المُسلِمُونَ إِلَى دِينِكُم, وَاعرِفُوا قَدرَكُم, وَدَائمًا قُل لِنَفسِك: أَنَا مُسلِمٌ؛ جِنسُكَ وَجِنسِيَّتُكَ, وَوَطَنُكَ وَوَطَنِيَّتُكَ, وَانتِمَاؤكَ وَوَلَاؤكَ وَبَرَاؤكَ؛ الإِسلَامُ العَظِيمُ.
أَنتَ مُسلِمٌ فَاعرِف قَدرَ نَفسِكَ, أَنتَ عَبدٌ لِرَبِّكَ, وَقَد أَبَقَ العَبِيدَ (أي: هَرَبَ) وَخَرَجُوا مِنَ الأَسرِ إِلَى فَضَاءِ الشَّهَوَات العِربِيد!!
أَمَّا أَنتَ فَخَاضِعٌ لِرَبِّكَ, ذَلِيلٌ لِمَولَاكَ, مُتَّبِعٌ لِنَبِيِّكَ ﷺ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  أَحْيَاكَ اللهُ كَما أحْيَيْتَنِي
  إنَّ القلبَ الذي أحمِلُهُ لا يَتَسَنَّى لأحدٍ أنْ يَحْمِلَهُ
  رسالة لكل زوج ضع هذه القاعدة أمام عينيك دائما حتى لا تتعب فى حياتك الزوجية!
  كان يُدافِع عن الله وعن الرسول وعن الدين، ثم صار يسب الله ويسب الرسول ويهاجم الدين!!
  حقيقة العلاج بالقرآن
  هو الله
  بُشرى عظيمة للذىن يقومون مع الإمام حتى ينصرف
  هَلْ المُصِرُّ عَلَى الكَبِيرَةِ لَا يَتُوبُ مِنْهَا يَكُونُ كَافِرًا؟!
  حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
  رسالة إلى أهل السنة
  يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
  أَوَ كُلُّ مَن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عَليهِ وَسلَّم- تَسمَعُ مِنهُ؟!
  عندما يكون عِلمُ الرجلِ أكبر من عقلهِ
  قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !
  الحلقة الرابعة: بيان بعض أساليب الملحدين الماكرة
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان