تفريغ مقطع : تَحذِيرٌ هَامٌّ لطُلَّابِ العِلْمِ: احْذَرُوا هَذَا الخُلُق العَفِن!!

تَحذِيرٌ هَامٌّ لطُلَّابِ العِلْمِ: احْذَرُوا هَذَا الخُلُق العَفِن!!

وَالنَّمِيمَةُ مُنْتَشِرةٌ بَيْنَ طُلَّابِ العِلْمِ، بَلْ إِنَّهُم يتَّخِذُونَهَا أَحْيَانًا وَسِيلَةً لِلْإِفْسَادِ بَيْنَ المَشَايِخ!!

يَعْنِي: يَذْهَبُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ: سَأَلْتُ فُلانًا، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي كَذَا يَعْنِي: مِمَّا تُقَرِّرُهُ أَنْتَ يَا شَيْخَنَا-؟!!

لَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ: يَا شَيْخَنَا بِمَسْكَنَةٍ!! يَا شَيْخَنَا!! حَفِظَكَ اللَّهُ لَنَا وَنَفَعَنَا بِعِلْمِكَ!! فَقَالَ: كَذَا وَكَذَا.

فَيَقُولُ: كَيْفَ يَقُولُ هَذَا؟

ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْهُ كَلِمَةً وَيَذهَبُ إِلَى الأَوَّلِ، فَيَقُولُ لَهُ: لَقْدْ قُلْتُ لِفُلَانٍ كَذَا، فَقَالَ كَذَا، حَتَّى تَستَعِرَ النَّار، وَهَذَا أَمْرٌ شَرُّهُ مُسْتَطِيرٌ وَخَطَرُهُ كَبِيرٌ، وَالجَنَّةُ لَا يَدْخُلُهَا نَمَّامٌ، الجَنَّةُ لَا يَدْخُلُهَا قَتَّاتٌ، ((الجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الدَّيُّوثِ وَالنَّمَامِ))، وَتَأَمَّل كَيفَ جَمَعَ بَيْنَ الدَّيُّوثِ وَالنَّمَّامِ؟

الدَّيُّوثُ: الَّذِي يَعْرِفُ العَيْبَ فِي أَهْلِهِ وَيَسْكُتُ عَنْهُ، فَجَمَعَ بَيْنَ الدَّيُّوثِ وَالنَّمَّامِ فِي قَرَنٍ، كِلَاهُمَا مُلَوَّثُ البَاطِنِ، كِلَاهُمَا إِلَى الخِنْزِيرِ أَقْرَبُ؛ لِأَنَّ الدِّيَاثَةَ مِنْ أَخْلَاقِ الخَنَازِيرِ، فَالخِنْزِيرُ هُوَ الحَيَوَانُ الوَحِيدُ الَّذِي يَرَى أُنْثَاهُ مَعَ ذَكَرٍ سِوَاهُ، وَلَا يَتَحَرَّكُ فِيهِ سَاكِنٌ، وَقَدْ جَاءَت هَذِهِ العَدْوَى إِلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ؛ حَتَّى صَارُوا إِلَى تَبَادُلِ الزَّوْجَاتِ!!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الْمَعْنَى الصَّحِيحُ لِـ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ))
  لو حاكمناهم لمعتقداتهم
  قصة العلامة رسلان مع أحد التكفيريين
  قَاعِدَةٌ عَظِيمَةٌ وَضَعَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عِنْدَ مَوْتِ وَلَدِهِ عَبْدِ الْمَلِكِ
  من لم يكفر اليهود والنصارى أو شك فى كفرهم أو حسن مذهبهم فهو كافر ...
  يأتي بالرجال العراة إلى زوجته وابنته ثم يسأل لماذا ينحرفون؟!
  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  مِن صورِ عدمِ مُبالاةِ الأُمِّ في تربيةِ أَوْلَادِهَا
  لو بعث بيننا اليوم لتهكم على هيئته من لا يعرفه كانت لحيته تملأُ ما بين منكبيه صلى الله عليه وسلم
  ألا تخشى سوء الخاتمة
  ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله
  مَن الذِي يَتَمَسَّكُ بِالإسلَامِ إِنْ تَرَكَهُ أَهلُه؟!
  الواحدُ منكم يحمل المكتبة الشاملة في يده، فماذا تعلمتم؟!! ، وبماذا عمِلتُم مما عَلِمتُم؟!!
  نسف قواعد الخوارج والمعتزلة فى مسالة تكفير مرتكب الكبيرة
  أبكيكِ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان