تفريغ مقطع : لا يضرُّهم مَن خالفهم ولا من خذلهم

((لا يضرُّهم مَن خالفهم ولا من خذلهم))

((من خطبة: المستقبل لهذا الدين))

((22 شوال 1431 ه‍ الموافق 1-10-2010))

وأيضًا لا تزالُ طائفةٌ مِن أمتي ظاهرينَ لا يضرُّهم مَن خَالفَهم -مِن خارجِهم-،ولا من داخلِهم-، ولا من خَذَلَهم -مِن داخلِهم-، حتى يأتيَ أمْرُ اللهِ وهُم على ذلك.

لا تزالُ طائفةٌ مِن أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم مَن خَالَفَهم مِن خارجِهم، ولا مَن خَذَلَهم مِن داخلِهم -من داخل الصف يتساقط منه يتساقط- على جانبي الطريق؛ وهذا الدينُ العظيمُ وهذه المِلَّةُ السَّمحاء تنفي خَبَثَها كما ينفي الكيرُ خَبَثَ الحديد كمدينةِ رسول الله .

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  لو حاكمناهم لمعتقداتهم
  أَيَّامُ التَّشْرِيقِ
  منهج الرسول في الدعوة إلي الله
  خوارجُ العصرِ وهدمُ المساجدِ
  جملة من أعمال واعتقادات فاسدة تدمر عقيدة المسلم
  ليس العيب على الصعاليك...
  لو كُنتُ مُغتابًا أحدًا؛ لَاغتَبتُ أَبَويَّ، هما أَوْلَى بِحسَنَاتِي
  احْذَرْ مِنَ الفَارِغِين البَطَّالِين
  حرمة الخضوع بالقول
  انقسم شباب الأمة اليوم إلى ثلاثة أقسام... على الرغم من أنهم صمام أمانها!!
  مَن الذي يفعل ذلك سِوَى المسلمين؟!
  لمَاذا أنت غَضُوب لا يقِفُ أمامَ غضَبِكَ أحد؟
  تعليق الرسلان على أحداث سوريا عام 2013
  هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
  معنى الكلمة الطيبة
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان