تفريغ مقطع : الصراخ في الصلاة بدعة !!

الصُّرَاخ في الصَّلاةِ بِدعة

وعلى كلِّ حال؛ فإنَّ ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين في القيامِ هو أبعدُ ما يكونُ عن سُنَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، الصُّراخُ والعويلُ وكلُّ هذا الذي يحدثُ من الهَرَجِ عند الدُّعاءِ، على هذا النحو المُبْتَدَعَ من البِدَعِ المرذولة ومِن التهريجِ في مساجدِ اللهِ في الوقتِ الشريفِ في الشهرِ الشريف، وراء أقوامٍ لا يراعونَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم- سُنَّة، وإنما يبتدعونَ في هذا الأمرِ ابتداعًا، وأمَّا أصحابُ رسولِ الله صلى اللهُ وسلم وبارك عليه ورضي الله عنهم-؛ فهُم أبرُّ قلوبًا وأعمقُ إيمانًا وأثبتُ يقينًا وأحلمُ حِلمًا وأعظمُ عقلًا من جَميعِ مَن أتى بعدهم قطُّ ومع ذلك يسمعون القرآن؛ يبكون كما كان يبكي نبيُّهم صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه كان إذا بكى؛ سُمِعَ له أزيزٌ كأزيزِ المِرجلِ، كما تسمعُ صوتَ غليانِ الماء ولا يزيد.

وكان الصحابةُ إذا ما وُعِظوا فبَكوا؛ غطَّوا وجوهَهم يبكون ولهم خنين ولا يزيدون.

ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين بُعْدٌ عن سُنَّةِ رسول الله صلى الله وسلم وبارك عليه-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  اللهم إنَّكَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّ أنْ أَدُلَّ عَليك
  يتزوج امرأته مرتين مرة عند المأذون ومرة في المسجد... يعقد في المعقود!!
  القرآنُ كلام اللهِ..شفاءٌ للقلوبِ العليلة
  أين دُفن هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم-
  الِانْتِخَابَاتُ الرِّئَاسِيَّةُ
  مختصر أحكام الأضحيَّة
  رجب شهر حرام مُعَظَّم عند الله وذِكر أحاديث ضعيفة واردة فيه
  تَعَرَّف عَلَى أَنْوَاعِ الإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى
  السبب وراء النزاعات القائمة بين أهـل السنة!!
  أَكثَرُ النَّاس يُنازِع مِن أَجلِ التَّحسِينَيات!!
  السوريون والسوريات ينتظرون الفتوى بجوازِ أكل الأموات من الأناسيِّ
  ألا يخاف هؤلاء الظلمة من دعاء المستضعفين عليهم في أجواف الليالي وفي الأسحار وفي السجود؟
  جرب هذا قبل أن تُقدم على أي معصية
  بُشرى عظيمة للذىن يقومون مع الإمام حتى ينصرف
  ((مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ))
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان