تفريغ مقطع : لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا

حقيقة الدعوة:

أنْ نعرضَ الإسلامَ على العالَمِ كلِّهِ في حالِ عِزَّةٍ وفَخْرٍ، إذ شَرَّفَنَا اللهُ بالانتماءِ إليه، وضَلَّ عَن حقيقتِهِ أقوامٌ، نصيرُ الآن إلى حقيقةِ دينِ الإسلامِ بتوحيدِ الربِّ العلَّامِ واتَّباعِ النبيِّ الهُمَام -صلى الله عليه وآلِهِ وسلم-.

لا نُرَقِّعُ ديننَا، لا نستوردُ لدينِنا، فهو عنه غنيٌّ، بل ما نحن به كافرون، كُل ما أُدْخِلَ في دينِ اللهِ رَبِّ العالمين مردود: و((من أحدث في دينِنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ))؛ فهو مردود لا قيمة له تحتَ مواطئ الأقدام.

القومَ اليومَ في دعوتِهم إلى دين اللهِ مهزومون هزيمةً صاروا فيها ينطقونَ بألسنةِ أعداءِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  قَضِيَّةُ الْأُمَّةِ الْقُدْسُ وَالْأَقْصَى
  أكثر نسب الإنتحار فى الدول المتقدمة .لماذا ؟
  ليست العِبرةُ أنْ تكونَ ثابتــًا
  لو كُنتُ مُغتابًا أحدًا؛ لَاغتَبتُ أَبَويَّ، هما أَوْلَى بِحسَنَاتِي
  الدفاع عن الشيخ المُجَدِّد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في مسألة التكفير بلا مُوجِب
  جرب هذا قبل أن تُقدم على أي معصية
  قَاعِدَةٌ ذَهَبِيَّةٌ وَضَعَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلْأَزْوَاجِ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ
  شبهة تعدد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم والرد عليها
  سيد قطب هو من أسقط حكم الجماعة ومرشدها ورئيسها
  عقوبات أخروية وعقوبات دنيوية للخارج على الإمام
  اتَّقُوا اللَّهَ وَكُلُوا مِنْ حَلَالٍ، وَصَلُّوا فِي الصَّفِّ الأَخِيرِ
  حكم زيارة النساء للقبور وضوابطها وآدابها
  هَلْ يَحِقُّ لَكَ التَّوَاضُعُ أَصْلًا؟!!
  تَعَلُّمُ دِينِ اللهِ فِيهِ خَيْرٌ كَبِيرٌ
  زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان