تفريغ مقطع : سؤال لكل من تعصب لسيد قطب ماهو اسم أمك؟

وَأنَا أَقولُ: نَقبَل مِمَّن تَعصَّب لهُ أنْ يَأتِي هَاهُنَا عِندَنَا لِكَي نَسأَله: مَا اسمُ أُمِّك؟
فَإِذَا أَخبَرَنَا قُلنَا لَهُ : إِنَّهُ أَي: سَيِّد- قَالَ: ((وَمُعاوِيَةُ بَعد هُوَ ابنُ هِند الَّتِي جَاءَت كَاللَّبُؤَة وَهِي كَلمِةٌ تَعرِفُهَا العَامِيةُ المِصرِيةُ سَبًّا وَقَذفًا بِحَدٍّ فِي ظَهرِ قَائلِهَا- فَجَاءَت كَاللَّبُؤَة تَلَغُ فِي دَم الحَمزَة)).
فَنَقُولُ لِمَن تَعصَّب تَعَال: نَقبَل إِذَا أَخبَرتَنَا بِاسمِ أُمِّك أَن نَعرِضَ عَلَيكَ, فِإنْ قَبِلْت فَلَك مَاشِئت!!
فَنَقُولُ: فُلانُ بنُ فُلانَة هُو بَعد الذِي جَاءَت أُمُّهُ فُلانَةُ كَاللَّبُؤة -وَإِنْ شِئتَ فَسَهِّل الهَمزَةَ- غَاضِبَةً تَضرِبُ أَخَاهُ الأَكبَرُ؛ لِأنَّهُ ضَرَبَ وَاعتَدَى عَلَى أَخِيهِ الأَضغَر!!
تَقبَل أَنْ يُقَالَ هَذَا فِي أَمِّك وَفِيك؟!!
لَا يَقبَل؛ وَلَكِنَّهُ يَقبَلُ أَنْ يُسَبَّ هَذَا السَّبَّ القَبِيحَ خَالُ المُؤمِنينَ مُعَاوِيَة, وَكَاتِبٌ مِن كُتَّابِ الوَحيِ, وَأَمِيرُ المُؤمِنِينَ رَضِي اللهُ عَنهُ-!!
يَقبَلُ هَذَا فِي حَقِّهِ, وَفِي حَقِّ أُمِّهِ وَهِيَ مِن الصَّحَابِيَّاتِ رَضِيَ اللهُ تَبَارَك وَتَعَالَى عَنهَا وَعَنهُنَّ-!!
وَأيضًا يَسُبُّ الأَنبِيَاء؛ فَسَبَّ سُليمَان وَدَاوُد ((وَسُليمَانُ بَعدُ هُو ابنُ دَاوُد الذِي كَانَت فِتنَتُهُ فِي امرَأةٍ, مَن شَابَهَ أَبَاهُ فَمَا ظَلَم))!!
مَن يَقبَلُ أَنْ يُقَالَ هَذَا فِي أَبِيهِ وَفِيهِ؟!!
هَذَا عَبَثٌ بِالعِرضِ, بِعِرضِ الأَنبِياء, مَن يَقبَل هَذَا؟!
مَعَ تَكفِيرِ المُجتمَعَاتِ كُلِّهَا وَتَكفِيرِ المُسلِمِينَ قَاطِبَةً, كمَا فِي ((الظِّلالِ)) وَفِي ((المَعَالِم)) وَأيضًا القُولُ بِالحُلولِ وَأَيضًا- وَالاتِّحادِ, وَأَيضًا تَأوِيلِ الصِّفَات, وَتَفسِيرُ القُرآنِ تَفسِيرًا مُوسيقِيًّا مِن أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ مَعَ عَرضِ قَواعِد المُوسِيقَى المُستَعمَلَة عَلَى (الشُّجَاعِيِّ)؛ وَكَانَ مُدِيرًا لِدَارِ الأُوبِرَا وَرَفِيقًا لِلعَقَّاد, فَعَرَضَ عَلَيهِ المَواد, مَوجَة عَالِيَة!!
وَهَذِهِ النَّغَمَة مُنخَفِضَة!! وَهَذِهِ النَّغَمَة مُنبَسِطَة!!
وَالآن هَذِهِ المُوسِيقَى النُّحاسِيَّة لِأنَّ طُبُولَ جَهنَّم تَدُق!!
أَيُّ عَبَثٍ هَذَا؟!
وَتَفسِيرُ القُرآنِ تَفسِيرًا مَسرَحِيًّا!!
إِلَى غَيرِ ذَلكَ مِن تَعلِيمِ الشَّبَابِ -كَمَا فِي سُورَةِ يُونُس وَغَيرِهَا فِي مَواضِع- كَيفَ يُشَكِّلُونَ وَيُنَظِّمُونَ الجَمَاعَات, مَنبَعُ التَّكفِيرِ وَحَمأَتُه, وَمَصدَرُ التَّحَزُّبِ وَفَصلُهِ..

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  النــــاس يسألـــون فــــى أى جماعـــة ! ! ! ! نكـــــــــون؟
  لو لم تذنبوا لذهب الله بكم
  فَضْلُ العِلْمِ وَطُلَّابِهِ
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  كان يُدافِع عن الله وعن الرسول وعن الدين، ثم صار يسب الله ويسب الرسول ويهاجم الدين!!
  ضع خدي على الأرض عسى أن يرى ذلي فيرحمني
  حكم سب الله وسب الرسول-صلى الله عليه وسلم-
  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
  اللهم إنَّكَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّ أنْ أَدُلَّ عَليك
  اتقوا الظلم
  ((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
  حقيقة العبودية... راجـع نفسك
  هو الله
  توقف!! فإنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرر
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان