تفريغ مقطع : حقيقة عيد الأم هو عيد أولاد الزنا في فرنسا!!

فَمَسْأَلَةُ المُوَافَقَةِ لِلْمُشْرِكِينَ مِنَ المَسَائِلِ الَّتِي عَمَّت جَمَاهِيرَ المُسْلِمِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ، وَقَلَّ مَنْ يَلْتَفِت، وَقَدْ صَارَ عُلَمَاءُ المُسْلِمِينَ -إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّك- وَدُعاتُهُم؛ يَدْعُونَ بِحَالِهِم وَفَعَالِهِم، وَبِمَقَالِهِم وَقَوْلِهِم، -أَرَادُوا أَمْ لَمْ يُرِيدُوا، شَاءُوا أَمْ أَبَوْا- إِلَى مُشَابَهَةِ المُشْرِكِين.

وَأَقْرَبُ شَيْءٍ لِذَلِكَ مَا وَقَعَ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِـ ((عِيدِ اللُّقَطَاءِ فِي فَرَنْسَا)) وَهُوَ المَعْرُوفُ فِي دِيَارِ المُسْلِمِينَ بِـ ((عِيدِ الأُمِّ!!))

هَذَا هُوَ عِيدُ اللُّقَطَاءِ فِي فَرَنْسَا عِيدُ أَوْلَادِ الزِّنَا وَالخَنَا فِي فَرَنْسَا-، الَّذِينَ يُلْتَقَطُونَ مِنَ المَزَابلِ وَمِنْ غَيْرِهَا، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُجْعَلُوا فِي المَلَاجِئِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَحْتَفِلُوا بِهِم؛ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِم؛ لِأَنَّهُ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ عِنْدَهُم: الزِّنَا لَا شَيْءَ فِيهِ، وَالاغْتِصَابُ هُوَ الَّذِي يُجَرِّمُهُ القَانُونُ، القَانُونُ لَا يُجَرِّمُ الزِّنَا عِنْدَهُم، وَالَّذِي يُجَرِّمُهُ القَانُونُ عِنْدَهُم هُوَ الاغْتِصَابُ، فَإِذَا وَاقَعَهَا بِغَيْرِ رِضَاهَا؛ فَهُوَ الَّذِي يَتَوَجَّبُ عَلَيْهِ العِقَاب، وَأَمَّا بِرِضَاهَا؛ فَمَا لَكَ أَنْتَ؛ وَإِنْ أَنْجَبَت مِنْهُ؟!!

وَرَئِيسُ فَرَنْسَا كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ- فِي زَوْجَتِهِ الأُولَى لَمَّا تَرَكَهَا إِلَى عَشِيقَتِهِ المَعْرُوفَةِ الَّتِي جَابَ بِهَا دِيَارَ المُسْلِمِينَ وَهُمْ يَعْلَمُون-، وَتَرَكَ الأُولَى، وَهِيَ أُمُّ أَوْلَادٍ غَيرِ شَرْعِيِّينَ، أَعْلَنُوا الزَّوَاجَ رُبَّمَا بَعْد رُبعِ قَرْنٍ، وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ أَصْدِقَاء وَبَيْنَهُم أَوْلَاد، وَلَا بَأْسَ فِي هَذَا كُلِّهِ عِنْدَهُم.

عِيدُ اللُّقَطَاءِ فِي فَرَنْسَا، لَمَّا ذَهَبَ مُصْطَفَى أَمِين وَعَلِي أَمِين إِلَى دِيَارِ الْكُفْرِ؛ رَجَعُوا إِلَى دِيَارِ المُسْلِمِينَ بِأَمْثَالِ هَذِهِ البِدَعِ، وَقَالُوا: هَذَا اليَومُ نَجْعَلُهُ عِيدًا لِلْأُمِّ فِي دِيَارِ المُسْلِمِينَ!!

وَأَعْيَادُ المُسْلِمِينَ مَعْرُوفَةٌ، وَلَم يَتَكَلَّم أَحَدٌ مِنْ أُولَئِكَ الدُّعَاةِ فِيمَا نَعْلَم-، بَلْ كَانُوا يَعْرِضُونَ عَلَى شَاشَاتِ قَنَوَاتِهِم هَدَايَا الأُمِّ فِي عِيدِهَا؛ مِنَ الخَلَّاطَاتِ وَالحِلَلِ وَمَا أَشْبَه!! لِأَنَّ هَذَا يَأْتِي بِالأَمْوَالِ... إِعْلَانَاتٌ في وَقْتِ الذِّرْوَةِ!!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  أويسرك أن تكون امرأتك في ليل بناؤك مادة الأحلام عند الشباب بليل حتى يستوجبون الغسل ؟!
  كُفر طوائف الحكام عند الخوارج
  رسالةُ حَسَن البنَّا للإخوان المسلمين اليوم
  متى يبدأ القيام فى رمضان ومتى ينتهى ؟
  فوائد ذكر الله عز وجل (60 فائدة)
  الإسلام دين الحياء ومحاربة الفواحش
  ليس العيب على الصعاليك...
  هل كان النبي إخوانيًا؟ أم كان قطبيًا؟! عليك بالأمر بالأول
  لاتضحك إلا بقدر ولا تبتسم إلا بقدر ولا تتكلم إلا بقدر
  بين المنحرف عمرو خالد والإمام الألباني –رحمه الله-
  لقد غزت الإباحية مخادعكم معشر المسلمين
  هو الله
  دفاعًا عن الجيشِ المصريِّ ،حقيقة قناة الجزيرة القطرية
  متى تعود إلينا فلسطين؟ الإجابة في أقل من دقيقه
  كَذَبَة... يُقَوِّلُونَ النَّاسَ مَا لَم يَقُولُوه, وَيَفتَرُونَ عَلَيهِم الأَكاذِيب
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان