((مِنْ سُبُلِ الْقَضَاءِ عَلَى إِدْمَانِ الْمُخَدِّرَاتِ:
الْعِلَاجُ بِالْوَسَائِلِ الشَّرْعِيَّةِ وَالطِّبِّيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ))
مِنْ سُبُلِ الْقَضَاءِ عَلَى إِدْمَانِ الْمُخَدِّرَاتِ: عِلَاجُ مَنْ تَوَرَّطَ فِي الْإِدْمَانِ بالْوَسَائِلِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالطِّبِّيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ؛ فَمَنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ تَوَرَّطَ فِي هَذَا؛ فَلَا يُعَامَلُ مِثْلُ هَذَا بِالتَّعْنِيفِ، وَإِنَّمَا يُعَامَلُ بِوَسَائِلِهِ، قَدْ يَحْتَاجُ إِلَى تَقْلِيلِ النِّسْبَةِ الدَّائِرَةِ فِي الدِّمَاءِ، هَذَا أَمْرٌ آخَرُ؛ فَلْتُسْلَكْ لَهُ مَسَالِكُهُ، مَعَ تَخْوِيفِهِ، وَإِنْذَارِهِ، وَتَرْهِيبِهِ وَتَرْغِيبِهِ، وَالدُّعَاءِ لَهُ، وَحِيَاطَتِهِ، وَإِبْعَادِهِ عَنْ قُرَنَاءِ السُّوءِ.
أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَ شَبَابَ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ مِنَ الْمُخَدِّرَاتِ وَالزِّنَا وَالْفَوَاحِشِ كُلِّهَا، وَأَنْ يُمَسِّكَهُمُ الْكِتَابَ الْمَجِيدَ، وَسُنَّةَ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَنْ يَجْعَلَهُمْ رَبَّانِيِّينَ مُحَافِظِينَ عَلَى دِينِهِمْ، وَأَعْرَاضِهِمْ، وَأَرْضِهِمُ الْإِسْلَامِيَّةِ، يُدَافِعُونَ عَنْهَا، وَيُسْتَشْهَدُونَ فِي الدِّفَاعِ عَنِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ، إِنَّ رَبَّنَا هُوَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجمَعِينَ.
المصدر: خُطُورَةُ الْمُخَدِّرَاتِ وَالْإِدْمَانِ عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ