((الِاسْتِعْدَادُ لِرَمَضَانَ لَا يَكُونُ بِالْإِسْرَافِ!!))
عِبَادَ اللهِ! عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ آخِذًا الْحَلَالَ، مُعِدًّا ذَلِكَ لِذَلِكَ الشَّهْرِ، لَا عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَنْحَاءِ الِادِّخَارِ وَالتَّكْدِيسِ؛ فَإِنَّ امْرَأَةً جَارِيَةً بِيعَتْ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ صَالِحِينَ.
فَلَمَّا تَحَصَّلَتْ فِي بَيْتِ أَقْوَامٍ طَالِحِينَ، وَدَخَلَ عَلَيْهِمْ رَمَضَانُ؛ وَجَدَتْهُمْ يُعِدُّونَ أَنْوَاعَ الْمَأْكُولَاتِ وَالْمَشْرُوبَاتِ؛ اسْتِعْدَادًا لِدُخُولِ هَذَا الْمَوْسِمِ مِنْ مَوَاسِمِ الطَّاعَةِ، وَهُوَ عَظِيمٌ، فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لَقَوْمُ سُوءٍ، رُدُّونِي، رُدُّونِي وَأَجِيرُونِي مِنْ هَذَا السَّعِيرِ.
المصدر:التَّرْشِيدُ فِي حَيَاتِنَا مَوْضُوعَا الْمِيَاهِ، وَالْإِنْفَاقِ فِي رَمَضَانَ أُنْمُوذَجًا