تفريغ مقطع : لو حاكمناهم لمعتقداتهم

((لو حاكمناهم لمعتقداتهم))

((من خطبة الدعاء لولي الأمر))

1 شوال 1436 ه‍ الموافق 17-7-2015

وأَلْزِموهم بهذا اللازم في العمومِ في الآيات التي يستدلونَ بها، وسوف تَتنزل الآيات عليهم، عليهم هُم، فإننا لو حكمناهم لقانونهم ؛ لصاروا كافرين مرتدين!

هؤلاء الذين يُكفِّرونَ بالتأويل؛ حكموا بغير ما أنزلَ الله .

هؤلاء الذين يعتدونَ على أبشارِ المسلمين وأرواحِهم وأموالِهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وعندهم أنَّ كل من حكم بأمرٍ من الأمور خالفَ في هذا الأمر ما أنزل الله  فهو كافرٌ كفرًا أكبر، فعليه؛ لو نزَّلنا عليهم؛ لكفَّرْناهم كما كفَّروا عموم المسلمين ؛ ولكننا لا نفعل ذلك؛ لأنهم جُهال، جُهال لا يعلمون.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  المُحَاضَرَةُ السادسة: بيان أقسام المعلوم
  هؤلاء يسكبون النِّفطَ على نارِ الإرهاب والتطَرُّف
  يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
  الدفاع عن شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة التكفير بلا مُوجِب
  مَن لم يحْكمْه الدينُ؛ لم يكُن له حاكمٌ سِوَى هواه وشيطانِهِ
  رمضان فرصة للتائبين وبيان حقيقة الصيام
  لماذا أنت هكذا كالجبار في الأرض؟
  يَا قُدْسُ يَا حُبِّي الْكَبِيرُ!
  ولكننا من جهلنا قل ذكرنا
  تنبيهٌ هامٌّ في حقِّ الرسول ﷺ
  قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !
  حقيقة المُهرطق إسلام البحيري
  الانحراف في منهج الاستدلال عند الخوارج
  ‫لَقَدْ سُرِقْنَا‬
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان