ولا شَكَّ أنَّ هذه الفَعْلَةَ الشنِيعَةَ يترَتَّبُ علَيهَا مِن المَفاسدِ مَا لَا يَخفَى. وَأمَّا مُخالفَةُ هذهِ الفَعلَةِ الشَّنِيعَةِ للفِطرَة: فإنَّ كلَّ ذي فِطرةٍ سَليمةٍ يَكرَهُ العُدوانَ علَى غَيرِهِ، وَيرَاهُ مِن المُنكَرِ. فَمَا ذَنبُ المُصابِينَ بهَذا الحَادِثِ مِن المُسلِمِين؟! وَمَا ذَنبُ الآمِنِينَ أنْ يُصَابوا بهَذا الحَادثِ المُؤلمِ العَظِيم؟! وَمَا ذَنبُ المُصابِين مِنَ المُعَاهَدِينَ وَالمُستَأمَنِينَ وَغَيرِهِم؟! مَا ذَنبُ الأَطفَال؟ وَمَا ذَنبُ الشِّيوخ؟ وَمَا ذَنبُ العَجَائز؟!! حَادِثٌ مُنكرٌ لَا مُبَرِّرَ لَهُ؛ لَا مِن شَرعٍ وَلَا مِن عَقلٍ وَلَا مِن فِطرَةٍ، وَمَفاسِدُهُ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحصَى. فَمِن مَفاسدِ هَذا العَمَلِ وَأَمثَالِهِ مِنَ التَّفجِيرِ وَالتَّدمِيرِ وَالتَّخرِيبِ: إِشاعةُ الفَوضَى, وَتَروِيعُ الآمِنِين, وَبَثُّ الذُّعرِ بَينَ النَّاس أَجمَعِين فِي دِيَارِ المُسلِمِينَ وَفِي دِيَارِ الكَافِرين، وَاستِعدَاءُ بَعضِهِم علَى بَعض. مِن مَفَاسِدِ هَذا العَمَلِ الأَرعَن: حَرقُ المَصاحِف وَدَوْسُهَا بِالأَقدَامِ وَإِهَانتُهَا، وَسَبُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَالاعتِدَاءُ علَى الحُرُمَاتِ، وَمُلاحَقَةُ أَصحَابِ الهَدْيِ الظَّاهِر فِي تِلكَ البِلادِ التِي وَقَعَت فِيهَا الحَوادِثُ وَفِي غَيرِهَا، وَالتَّضيِيقُ علَى كلِّ دَاعٍ إِلَى اللهِ رَبِّ العَالمِين علَى بَصِيرةٍ، إِلَى غَيرِ ذَلكَ مِن الاعتِدَاءِ علَى المَساجِدِ، وَنَزْعِ تَراخِيصِ عَمَلِهَا فِي غَيرِ دِيَارِ المُسلِمِين، مَع النَّظَرِ إلَى كلِّ مُسلمٍ بِأنَّهُ إِرهابيٌّ؛ يُهَانُ فِي كلِّ مَكانٍ دَخَلَهُ، وَفِي كلِّ مَحِلٍّ حَلَّ فِيهِ؛ يُفتَّشُ علَى غَيرِ مَا يُفتَّشُ غَيرُهُ وَلَوْ كَان وَثَنِيًّا! وَلَوْ كَانَ مُلحِدًا!! وَلَوْ كَانَ فَاجِرًا كَافرًا فَاسِقًا طَاغيًا!! لَيسَ هُنَالِكَ سِوَى المُسلِمِينَ يُلَاحَقُونَ فِي كلِّ مَكانٍ!! مَع الدَّعوَى التِي تَسمَعُهَا فِي كلِّ حِينٍ؛ مِن أَنَّ الإِسلَامَ هُو دِينُ إِرهَابٍ وَعُنفٍ، دِينُ إِرَاقَةٍ لِلدِّمَاءِ، ثُمَّ يَمدُّونَ الخطَّ علَى استِقَامَتِهِ خَلْفًا حتَّى يَصِلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ؛ فيُهِينُونَهُ –بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي وَنَفسِي ﷺ-. وَإِذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ نَهَى أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ, نَهَى النَبِيُّ ﷺ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيهِ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَهَلْ يَسُبُّ الرَّجلُ أَبَاه؟! قَالَ: ((يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أَمَّهُ)). فَيَكُونَ هَذا السَّبُّ ذَرِيعَةً لِجَلبِ السَّبِّ إِلَى أَبِيه وَإِلَى أُمِّهِ!! بَلْ إِنَّ اللهَ –جَلَّ وَعَلَا- نَهَى عَن سَبِّ آلِهَةِ المُشرِكِينَ؛ لأنَّهُم فِي المُقَابِلِ يَسُبُّونَ اللهَ عَدْوًا بغَيرِ عِلمٍ، فإِذَا سَبَبتَ إِلَهَهُ وَوَثَنَهُ وَصَنَمَهُ؛ سَبَّ رَبَّكَ، الذِي هُوَ رَبُّ العَالمِين، وَالذِي هُوَ أَكرَمُ الأَكرَمِين، فَالذِي يَفعَلُ ذَلِكَ؛ يَتَحَمَّلُ إِثمَهُ، وَعَليهِ أَنْ يَبُوءَ بنَعلِ كُلَيب، وَلَيسَ لَهُ مِن حَظٍّ لَا فِي الدُّنيَا وَلَا فِي الآخِرَةِ؛ لأَنَّهُ يَجلُبُ السَّبَّ لِرَسُولِ اللهِ وَلِدِينِ الإِسلَامِ العَظيمِ وَلِلقُرآنِ المَجيدِ، بَل رُبَّمَا اعتَدَى السُّفَهَاءُ علَى رَبِّ العِزَّةِ؛ فَسَبُّوا إِلَهَ المُسلِمِينَ؛ وَهُوَ الإِلَهُ الحَقُّ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. فَمَا هِيَ الفَائدَة, وَمَا هِيَ العَائدَة التِي تَعُودُ علَى الإِسلَامِ وَعَلَى المُسلِمِينَ؟! أَبهِذَا تُنشَرُ الدَّعوَة؟! أَمْ بهَذا يُمَكَّنُ لِلمُسلِمِينَ فِي الأَرض؟! إِنَّ الغَدرَ سَببٌ لِظُهورِ أَعدَاءِ الإِسلامِ علَى المُسلِمِين، الغَدرُ سَببٌ لِعُلُّوِ وَظُهُورِ الكَافِرينَ علَى المُسلِمِينَ. مَا عِندَ اللهِ لَا يُنالُ إِلَّا بطَاعَتِهِ. مِن مَفَاسِدِ هَذا العَمَل: أَنَّهُ مَعصِيَةٌ للهِ وَلِرَسُولِه ﷺ، وَانتِهَاكٌ لحُرُمَاتِ اللهِ، وَهُوَ تَعَرُّضٌ لِلَعنَةِ اللهِ وَالمَلائكَةِ وَالنَّاسِ أَجمَعِين، وَلَا يُقبَلُ مِن فَاعِلِهِ صَرْفٌ وَلَا عَدلٌ. وَمِن مَفَاسِدِهِ: تَشوِيهُ سُمعَةِ الإِسلَامِ وَالمُسلِمِينَ؛ فَإنَّ أَعدَاءَ الإِسلَامِ سَوفَ يَستَغِلُّونَ مِثلَ هَذَا الحَدَث لِتَشوِيهِ سُمعَةِ الإِسلَامِ وَتَنفِيرِ النَّاسِ عَنهُ، مَع أَنَّ الإِسلَامَ بَرِيءٌ مِن ذَلِك، فَأَخلَاقُ الإِسلَامِ صِدقٌ وَبِرٌّ وَوَفَاءٌ، وَالدِّينُ الإِسلَاميُّ يُحذِّرُ مِن هَذا وَأَمثَالِهِ أَشَدَّ التَّحذِير. مِن مَفَاسِدِهِ: أَنَّ الأَصابعَ فِي الدَّاخِلِ وَالخَارِج سَوفَ تُشِيرُ إِلَى أَنَّ هذَا مِن صُنْعِ المُتمَسِّكِينَ بِالإِسلَامِ وَالدِّين، مَع أَنَّنَا نَعلَمُ عِلْمَ اليَقِين أَنَّ المُتمَسِّكِينَ بشَرِيعَةِ اللهِ حَقِيقَةً؛ لَنْ يَقبَلُوا مِثلَ ذَلكَ، وَلَنْ يَرضَوْا بِهِ أَبدًا، بَلْ إِنَّهُم يَتَبَرَّءُون مِنه، وَيُنكِرُونَه أَعظَم إِنكَار؛ لِأنَّ المُتمَسِّكَ بِدِينِ اللهِ حَقِيقَةً هُوَ الذِي يَقُومُ بدِينِ اللهِ علَى مَا يُرِيدُه اللهُ، لَا علَى مَا تَهوَاهُ نَفسُهُ، وَيُمْلِي عَليهِ ذَوْقُهُ المَبنيُّ علَى العَاطِفَةِ الهَوجَاءِ وَالمَنهَجِ المُنحَرِف، وَالتَّمَسُّكُ المُوافِقُ لِلشَّرِيعَةِ كَثِيرٌ مُتفَشٍّ فِي شَبابِ المُسلِمِينَ وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِين. مِن مَفَاسِدِ هَذا الحَدَثِ وَأَمثَالِهِ: أَنَّ كَثِيرًا مِن العَامَّةِ الجَاهِلِينَ بحَقِيقَةِ التَّمَسُّك بِالدِّينِ؛ سَوفَ يَنظُرونَ إِلَى كَثيرٍ مِن المُتمَسِّكِينَ البُرَآء مِن هَذا الصَّنِيعِ نَظرَةَ عَدَاوَةٍ وَتَخَوُّفٍ وَحَذَرٍ وَتَحذِيرٍ، كمَا هُوَ مَعهُودٌ عَن بَعضِ جُهَّالِ العَوامِ مِن تَحذِيرِ أَبنائِهِم مِن التَّمَسُّكِ بِالدِّينِ؛ نَظرًا لِأَمثَالِ تِلكَ الأُمُور. إِنَّ مِن أَثَارِ ذَلِكَ: حَصدَ الأَروَاح، وَهَلَاكَ الأَنفُس، وَتَدمِيرَ المُمتَلكَات، وَنَشرَ الخَوفِ وَالرُّعب، وَزَرعَ الضَّغِينَةِ وَالبغضَاء. مِن آثَارِ ذَلِك: تَحجِيرُ الخَيرِ، وَإِضعَافُ الأُمَّة، وَتَبدِيدُ مَكاسِبِهَا، وَتَسلُّطُ أَعدَاءِ اللهِ وَتَمَكُّنُهُم مِن أُمَّةِ الإِسلَام. فَمَن الذِي يَرضَى لِنَفسِهِ وَلِغَيرهِ بتِلكَ الأُمور؟! إنَّ اللهَ –جلَّ وَعَلَا- رَفعَ عَن أُمَّةِ الإِسلَامِ العَنتَ وَالحَرَجَ، وَإنَّ نُصرَةَ دِينِ اللهِ –عَزَّ وَجَلَّ-، وَإِعزَازَ شَرِيعَتهِ؛ لَا تَكُونُ بِبَثِّ الخَوفِ وَالرُّعبِ أَوْ بِالإِفسَادِ فِي الأَرضِ، لَا تَكُونُ بِإلقَاءِ النَّفسِ إلَى التَّهلُكَة، لَا تَكُونُ بِالتَّضحِيَةِ بِالنَّفسِ انتِحَارًا علَى غَيرِ بَصِيرةٍ، فَكُلُّ هَذا مُخَالِفٌ لِمَا جَاءَ بِهِ دِينُ الإِسلَامِ الحَنيفِ، وَإِنَّمَا جَاءَ الإِسلَام لِيَحْمِيَ لِلنَّاسِ ضَرُورَاتِهِم، وَيَعمَلَ علَى حِفْظِهَا، وَيَنشُرَ الأَمنَ وَالعَدلَ وَالسَّعَادَةَ وَالسَّلَامَ فِي صُفوفِ مُجتَمَعَاتِهِ وَفِي العَالَمِ كُلِّه. إِنَّ دِينَ الإِسلامِ العَظِيم يَجهَلُهُ كَثِيرٌ مِن المُنتَسِبِينَ إِلَيه؛ بَلْ وَكَثِيرٌ مِن المُتكَلِّمِينَ بِاسمِهِ، وَكَثِيرٌ مِن المُحَجِّرينَ لِفَهْمِهِ علَى أَنفسِهِم. فِتنةٌ عَظِيمةٌ هَوْجَاءٌ، وَعَاصِفَةٌ مِنْ بَلاءٍ، وَلَكِنَّ اللهَ الرَّحمَنَ الرَّحِيم قَادِرٌ علَى أَنْ يَرفَعَ عنَّا الكَرْب, وَأَنْ يُسَكِّنَ النُّفوس، ويُطَمئنَ القُلوب وَيُهدِّأَ الأَروَاح، وَأَنْ يَنشُرَ دِينَهُ الحَقّ علَى يَدِ مَن شَاءَ وَبِلِسَانِ وَبَنَانِ مَن شَاءَ فِي الدُّنيَا كلِّهَا؛ دَعوَةً إلَى الخَيرِ وَتَحذِيرًا مِن الشَّرِّ، إِنَّ رَبِّي علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ علَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ أَجمَعِين.
بِدع شهر رجب
دُرُوسٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
شَعْبَانُ وَحَصَادُ الْعَامِ
تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ.. دُرُوسٌ وَعِبَرٌ
نصيحة للشباب مع بداية العام الدراسي
مَاذَا عَنْ شَوَّالٍ؟
الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ وَفَرْضِيَّةُ الصَّلَاةِ
وَاجِبُ الْمُعَلِّمِ وَالْمُتَعَلِّمِ
الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ رِسَالَةُ سَلَامٍ لِلْإِنْسَانِيَّةِ
الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ وَآيَاتُ اللهِ الْكُبْرَى
دُرُوسٌ عَظِيمَةٌ وَحِكَمٌ جَلِيلَةٌ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ
مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
التَّعْلِيمُ ضَرُورَةٌ شَرْعِيَّةٌ وَنَصَائِحُ غَالِيَةٌ لِلطُّلُّابِ
الإِسْرَاءُ وَالمِعْرَاجُ وَدُرُوسٌ فِي المِنْحَةِ بَعْدَ المِحْنَةِ
ما صح في ليلة النصف من شعبان
وَمَاذَا بَعْدَ رَمَضَانَ؟
بدع شهر رجب
تعظيم الأشهر الحُرُم
عدة الشهور عند الله وعبث الجاهليين بالتقويم
رجب شهر حرام مُعَظَّم عند الله وذِكر أحاديث ضعيفة واردة فيه
بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
نصيحة للشباب عشية العام الدراسي
جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
جملة مختصرة من أحكام عيد الفطر
القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
صيغ التكبير الواردة عن السلف
يوم عاشوراء وفضل صيامه
وصية مهمة جدًا للشباب في بداية العام الدراسي
شَهْرُ رَجَبٍ لَا تَظْلِمْ فِيهِ نَفْسَكَ!
عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
فَضَائِلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ
ذِكْرُ اللهِ رُوحُ الْحَجِّ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْجُودِ وَالْعَطَاءِ
رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ
مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ
مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ
حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ
الْحَجُّ تَوْحِيدٌ للهِ وَاسْتِسْلَامٌ وَرِسَالَةٌ إِلَى الْخَوَارِجِ!
شُرُوطُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) وَنَوَاقِضُهَا
فَضَائِلُ رَمَضَانَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَآدَابِهِ
جُمْلَةٌ مِنْ حِكَمِ وَفَوَائِدِ الصِّيَامِ
فَضَائِلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ سُنَنِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْعِيدِ
مَعَانِي وَأَسْرَارُ دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَةِ وَالْعِيدِ
الْعِبَادَةُ لَا تَنْقَطِعُ بَعْدَ رَمَضَانَ!!
الْفَرَحُ فِي الْعِيدِ وَحِمَايَةُ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ
عِيدُنَا وَوَحْدَةُ الْأُمَّةِ
حَالُ الْمُسْلِمِ بَعْدَ رَمَضَانَ
تَوَقَّفْ!
فَضْلُ شَهْرِ المُحَرَّمِ وَيَوْمِ عَاشُورَاء
تَعْظِيمُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَدَعْوَةُ الْخَوَارِجِ لِلتَّوْبَةِ
مَنْ حَقَّقَ التَّوْحِيدَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
كَيْفَ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصِّيَامِ؟
اسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ بِتَطْهِيرِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ
التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ وَعَوَاقِبِهِ
فَضْلُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَصِحَّةُ الْمُعْتَقَدِ
دُرُوسٌ وَعِبَرٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
أَهَمِّيَّةُ الدَّعْوَةِ لِلتَّوْحِيدِ
خَوَاتِيمُ الشَّهْرِ وَالتَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ
خِتَامُ رَمَضَانَ وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الْفَوْضَى!!
فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. خَافُوا مِنَ الشِّرْكِ وَاحْذَرُوهُ!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. تَعَلَّمُوا التَّوْحِيدَ!
حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ
مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ فِي الْحَجِّ
فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَالدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
حُسْنُ الخُلُقِ سَبَبُ بِنَاءِ المُجْتَمِعِ الصَّالِحِ
حب الوطن الإسلامي، وفضل الدفاع عنه، ومنزلة الشهادة في سبيل الله
تَرْبِيَةُ الْأَوْلَادِ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة وَحُقُوقُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ
الاستعداد لرمضان
الرد على الملحدين:مقدمة عن الإلحاد والأسباب التي دعت إلى انتشاره في العصر الحديث
فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضل عشر ذي الحجة
مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، فَلْنَحْمَلْ رَحْمَتَهُ لِلْعَالَمِينَ
نِعْمَةُ الْمَاءِ وَضَرُورَةُ الْحِفَاظِ عَلَيْهَا
صِلَةُ الرَّحِمِ وَأَثَرُهَا عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ
أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ
التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
حَدِيثُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
فَضَائِلُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَشَرَفُ حَمَلَتِهِ
نَبْذُ النَّبِيِّ ﷺ لِلْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ
حُرْمَةُ الْخَمْرِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَأَدِلَّتُهَا
تَحْرِيمُ اللهِ عَلَى الْإِنْسَانِ كُلَّ الْخَبَائِثِ
الدرس الأول : «رَمَضاَنُ شَهْرُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ»
تَعْظِيمُ الْمَسَاجِدِ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ
نَصَائِحُ جَامِعَةٌ فِي يَوْمِ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ
رَحْمَةُ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْغَزَوَاتِ وَالْحُرُوبِ
نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى
جُمْلَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخَاتِمَةِ
الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
تَقْدِيمُ مَصَالِحِ النَّاسِ الْعَامَّةِ عَلَى الْمَصْلَحَةِ الْخَاصَّةِ
خُطُورَةُ الْكَذِبَةِ تَبْلُغُ الْآفَاقَ
الْمَوْعِظَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ : ((فَضَائِلُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ))
نِعْمَةُ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ في الْأَوْطَانِ الْمُسْلِمَةِ
صفات المرأة الصالحة
فوائد ذكر الله عز وجل (60 فائدة)
هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
هل تعلم أن سيد قطب سب ثلاثة من الأنبياء؟ (موسى وداود وسليمان عليهم السلام)
الرد على شبهة إجازة الإمام أبوحنيفة إخراج زكاة الفطر نقدا ..!
سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
قد يدخلك ذنب الجنة ، وقد تدخلك طاعة النار
مختصر شروط ونواقض لا إله إلا الله
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
رسالة أب لابنه الصغير!
أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها
المَجَالِسُ بِالأَمَانَة
لا يُلقي السلام على الناس إعتقادًا منه أنهم لن يردوا عليه!!
تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً
كيف كان يتعامل السلف مع شيوخهم؟
تفصيل القول في مسألة صيام العشر من ذي الحجة
حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما
يريد أن يطلق زوجته لانه لم يعد يحبها،، فماذا قال له الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
حكم زيارة النساء للقبور وضوابطها وآدابها
فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}
أين يسكن الجن ..؟
إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ
لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
ما معنى أن تكون مسلمًا؟
سلسلة الصفات الإلهية
برنامج ((الرد على الملحدين))
العقيدة والمنهج
الفقه والسُّنة
الرد على الخوارج والمبتدعة
السيرة والتاريخ
اللغة والأدب
المناسبات
علوم القرآن
الرقائق والمواعظ
شهر رمضان
شهر ذي الحجة
الشيعة الرافضة
جماعة الإخوان المسلمين
الرد على العلمانيين والعقلانيين
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
محاسن الأخلاق
مساوئ الأخلاق
فوائد من دورات الرسلان العلمية
دفع بهتان الحدادية
بدع وطوام هشام البيلي
منزلة الصلاة
قضية الأمة -القدس والأقصى
مواعظ ودروس رمضانية
الهجرة وشهر الله المحرم وعاشوراء
بستان التفسير