تفريغ مقطع : ذكرى إعتصام الخوارج

عَن مُعَاذِ بنِ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- : ((مَن ضَيَّقَ مَنزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا أَوْ آذَى مُؤمِنًا فَلَا جِهَادَ لَهُ)). رَوَاهُ أَحمَدُ وَأَبْو دَاوُد, وَصَحَّحَهُ الأَلبَانِيُّ فِي ((صَحِيحِ الجَامِع)).
الَّذِينَ نَزَلُوا فِي (إِشَارَةِ رَابِعَة) تَوَفَّرَت فِيهِم هَذِهِ الصِّفَاتُ كُلُّهَا؛ ضَيَّقُوا المَنزِل, وَقَطَعُوا الطَّرِيق, وَآذُوا المُؤمِنِينَ حَتَّى رَحَلُوا مِن دِيَارِهِم حَولَ المَكَانِ الذِي نَزَلُوا فِيهِ!!
مَن قَطَعَ طَرِيقًا: وَهُم يَقطَعُونَ السُّبُل, يَخرُجُونَ فِي التَّظَاهُرَاتِ؛ لِيَقطَعُوا الطُّرُقَاتِ, وَلَيِعتَدُوا علَى خَلقِ اللهِ مِنَ المُسَالمِينَ، وَرُبَّمَا أَدَّى الأَمرُ إلَى وُقوعِ الأَذَى علَى الأَبرِيَاءِ المُسَالمِينَ!!
وَأَمَّا هَؤلاءِ فَإِنَّهُم يَحِيصُونَ حَيصَةَ الحُمُر، إِذَا سَمِعُوا الهَيعَةَ طَارُوا وَتَرَكُوا المَسَاكِينَ، فَيُظَنُّ أَنَّهُم مِنَ المُدَانِينَ وَهُمْ مِنَ الأَبرِيَاءِ المُسَالمِينَ.
((مَن ضَيَّقَ مَنزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا أَوْ آذَى مُؤمِنًا فَلَا جِهَادَ لَهُ)) كَذَا قَالَ نَبِيُّكُم -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  أَحْيَاكَ اللهُ كَما أحْيَيْتَنِي
  التعليق على التفجيرات التى تقع فى السعودية ومن الذى يقوم بها؟ وما الهدف منها؟
  عاشوراء وقبر الهالك الملعون أبو لؤلؤة المجوسي
  جاهِدْ نفسكَ وﻻ تَغتر
  هل كان النبي إخوانيًا؟ أم كان قطبيًا؟! عليك بالأمر بالأول
  سَلِّم لرَبِّكَ تَسْلَم
  لا تَعْمَل لتُذكر
  نعمة الزواج
  جملة من أعمال واعتقادات فاسدة تدمر عقيدة المسلم
  اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟!
  فرقة تفجر وفرقة تستنكر... التقية الإخوانية
  اجلس بنا نغتب في الله ساعة... الكلام في أهل البدع
  مَنْ الَّذِي يَفْعَلُ هَذَا مَعَ أَبِيهِ
  مُرَائِي حتى بعد موته!!
  فكم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِب
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان