تفريغ مقطع : زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!

 إِنَّ لَنُعِيذُ أُمَّتَنَا -وَهِي أُمَّةٌ مَرحُومَةٌ- أَنْ يَعبَثَ بِهَا عَابِث أَوْ يَخدَعَهَا مُخَادِع...
إِنَّ لَنُعِيذُ أُمَّتَنَا بِاللهِ جَلَّ وَعَلَا- أَنْ تَجهَلَ دِينَهَا هَذَا الجَهل, وَأَنْ تَكُونَ مِنَ الغَفلَةِ بِهذِهِ المَثَابَة.
دِينُكُم؛ لَحمُكُم وَعَظمُكُم...
دِينُكُم؛ حَياتُكُم الدُّنيَا وَآخِرَتُكُم...
دِينُكم؛ شَرَفُكُم وَعِرضُكُم...
عَقِيدَتُكُم؛ فِيهَا نَجاتُكُم وَفِيهَا عِزُّكُم, وَلَا تَحتَاجُون -أَيَّتُهَا الأُمَّةُ- إِلَى مَن يَرسُمُ لكِ الطرِيق؛ فَقَد رَسَمَهُ مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ طَرِيقُ اللهِ, وَهُوَ الصِّراطُ المُستَقِيمُ...
وَنَحنُ فِي صَلَواتِنَا كُلِّهَا نَتَحَلَّلُ مِنَ الصَّلَاةِ بِالسَّلامِ: (السَّلامُ عَليكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركَاتُه), وَلَا نَكتَفِي بِهِ؛ بَلْ نَستَنزِلُ الرَّحمَةَ وَالبَركَةَ مِن عِندِهِ تَعَالَى يَمِينًا وَيَسَارًا...
نَحنُ فِي صَلَواتِنَا كُلِّهَا فِي التَّشَهُّدِ نَقُولُ: ((السَّلامُ عَلَينَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالحِين))...
نَحنُ الذِينَ عَلَّمنَا العَالَمَ السَّلام بشَرَائطِهِ, بِأحكَامِهِ وَقَواعِدِه, لَيسَ بِالمَذَلَّةِ يُستَجلَبُ وَلَا بِالذُّلِّ وَالعَارِ. وَمَا عِندَ اللهِ لَا يُنَالُ إِلَّا بطَاعَتِهِ.
نَحنُ الذِينَ عَلَّمنَا العَالَمَ كُلَّهُ قِيَمَ الخَير, قِيَمَ الصِّدق, القِيَمَ التِي يَكُونُ بِهَا الإِنسَانُ إِنسَانًا بحَقٍّ, وَلَوْلَا هَذا الدِّينُ العَظِيمُ مَا عُرِفَ شَرَفٌ وَلَا رُوعِيَ عِرض, وَأَنتَ تَرَى بِعَينَي رَأسِك...
نَعَم لَستَ مَلَاكًا وَلَا مَعصُومًا, فَلِمَ لَا تَرَى؟!
أَنتَ تَرَى وَقَد تُغَلغِلُ البَصَرَ أُعِيذُكَ بِاللهِ مِن أَنْ تَكُونَ كَذَلكَ, وَأَعُوذُ بِاللهِ مِن ذَلِك-...
أَنتَ تَرَى أَنَّ هَؤلَاءِ يَتَسَافَدُونَ كَمَا تَتَسَافَدُ الحُمُر فِي الطُّرُقَاتِ وَتَحتَ الأَعيُن... وَيَتَعَرُّونَ رِجَالًا وَنِسَاءً بِلَا حَيَاء, وَكَثِيرٌ مِنهُم لَا يَعرِفُ لِنَفسِهِ أَبًا!!
زِنَا وَفُحش, وَخَمرٌ وَسُحت, وَظُلمٌ وَطُغيَان!!
أَيُّ قِيَم عِند الآخَرِينَ يُمكِنُ أَنْ نَتَحَصَّلَ عَلَيهَا نَحنُ المُسلِمِين؟!
إِنَّمَا الحَقُّ وَالخَيرُ, وَالهُدَى وَالعَدلُ, وَالحَقُّ وَالسَّلامُ فِي دِينِ نَبِيِّ السَّلام مُحمَّدٍ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَأَزكَى السَّلام
-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  توقف!! فإنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرر
  هكذا تكون الراحة في الصلاة... وحقيقة الافتقار إلى الله
  ثورة 25 يناير كانت نتيجة لحرب من الجيل الرابع
  تأمل في تبدل الأحوال
  حقق عقيدتك أوَّلًا حتى تعرف ربك وتعرف دينك وتعرف عقيدتك
  عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ
  مراحـل تكوين الشباب في الجَمَاعَات المنحرفة من الحضانة إلى الإجـرام والخيانة!!
  مات بسبب آية من كتاب الله سمعها!!
  الْمَعْنَى الصَّحِيحُ لِـ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ))
  الذين يعبدون الصنم والبقر... يعظمون معابدهم!! ويحكم أيها المسلمون أين تعظيم مساجدكم؟
  هل هناك فرقة يُقال لها الرسلانية أو الجامية أو السلفية المدخلية؟
  إِلَى أَهْلِ الْجَزَائِرِ الْحَبِيبَة
  شُبْهَةٌ وَجَوَابُهَا حَوْلَ الطَّعْنِ فِي أَيُّوبَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-
  النَّصِيحَةُ مَبْنَاهَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لَا عَلَى الْقَبُولِ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان