تفريغ مقطع : يوم عاشوراء بين الرافضةِ والنواصب وأهل السُّنة

وأمَّا الرافضةُ فيجعلونَ يومَ عاشوراء مَأْتَمًا يُحيُونَ فيه ذِكْرَى مَقْتَلِ الحُسين –رضي اللهُ عنه-.
وأمَّا النواصبُ في المُقَابِلِ فيجعلونهُ عيدًا، وأهلُ السُّنَّةِ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وإنما على الوَسَطِ وعلى الجَادَّةِ المستقيمةِ، لا يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء إلَّا بصيامِهِ، لا بتوسعةٍ في طعامٍ ولا ثِيَابٍ ولا كلام شيء، وإنما يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء بما عَظَّمَهُ به رسولُ اللهِ –صلى الله عليه وآله وسلم-، وهو صيامُهُ.
نسألُ اللهَ أنْ يوَفِّقنا لطَاعَتِهِ وأنْ يُحسنَ لنا الختامَ أجمعين.
وصلى الله وسلم على نبيِّنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ ومَن تَمَسَّكَ بسُنَّتِهِ واتَّبَعَ هُداهُ إلى يومِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الحثُّ على قَوْلِ الخيرِ أو الصَّمت
  سيد قطب هو من أسقط حكم الجماعة ومرشدها ورئيسها
  احذر أن تكون إمَّعـة في أيدى النساء
  شؤم المعصية.. هل تظنون أنكم أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
  كيف يسترد المسلمون فلسطين
  عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  لم يحدث قط أن عم العري والتبرج ديار المسلمين كما هو في هذا العصر
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  حافظوا على شباب الأمة فهم صمام الأمان
  تَعَلَّمْ كَيْفَ تَتَوَضَّأُ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَكَيْفَ تَتَيَمَّمُ
  حقيقة العبودية... راجـع نفسك
  المُحَاضَرَةُ السادسة: بيان أقسام المعلوم
  إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
  رحمك الله يا أمي
  نداء عاجل إلى كل سني على منهاج النبوة
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان