تفريغ مقطع : يوم عاشوراء بين الرافضةِ والنواصب وأهل السُّنة

وأمَّا الرافضةُ فيجعلونَ يومَ عاشوراء مَأْتَمًا يُحيُونَ فيه ذِكْرَى مَقْتَلِ الحُسين –رضي اللهُ عنه-.
وأمَّا النواصبُ في المُقَابِلِ فيجعلونهُ عيدًا، وأهلُ السُّنَّةِ لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وإنما على الوَسَطِ وعلى الجَادَّةِ المستقيمةِ، لا يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء إلَّا بصيامِهِ، لا بتوسعةٍ في طعامٍ ولا ثِيَابٍ ولا كلام شيء، وإنما يُعَظِّمونَ يومَ عاشوراء بما عَظَّمَهُ به رسولُ اللهِ –صلى الله عليه وآله وسلم-، وهو صيامُهُ.
نسألُ اللهَ أنْ يوَفِّقنا لطَاعَتِهِ وأنْ يُحسنَ لنا الختامَ أجمعين.
وصلى الله وسلم على نبيِّنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ ومَن تَمَسَّكَ بسُنَّتِهِ واتَّبَعَ هُداهُ إلى يومِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  لا يُلقي السلام على الناس إعتقادًا منه أنهم لن يردوا عليه!!
  قوموا وانهضوا معشر المسلمين من سباتكم
  كَمْ مَضَى مِنْ عُمُرِك؟
  المفاسد التي تلحق الإسلام والمسلمين من التفجيرات في دول الغرب والبراءة منها
  أَوْلَادُ الخَنَا وَمُرَوِّجُو الزِّنَا يَسُبُّونَ أَشْرَفَ الخَلْقِ!!!
  نحن حـرب لا سلم على كل مَن اعتدى على أحدٍ من أصحاب الرسول حيًّا كان أو ميتًا
  القرآنُ كلام اللهِ..شفاءٌ للقلوبِ العليلة
  نصيحةٌ للموظفِ الذي يقبلُ الهدية... شبهة الراتب لا يكفي
  حروب الجيل الرابع وثورة 25 يناير
  صلاة العيد بالمُصلى والتحذير من التكبير الجماعي ومن الاختلاط والسفور!!
  ((الحلقة الأُولَى)) ((الإلحاد وبداية نشأته))
  كلُّ حاكمٍ في دولة له أحكام الإمام الأعظم : يُبايع ويُسمع له ويُطاع
  سقوط القاهرة... سقوط غرناطة الحديثة
  انقسم شباب الأمة اليوم إلى ثلاثة أقسام... على الرغم من أنهم صمام أمانها!!
  الحَسَدُ... أيَحسدُ المؤمن؟!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان