قُتِلَ الحُسينُ –رضي اللهُ تعالى عنه- في يومِ عاشوراء سنةَ إحدى وستين، في هذا اليومِ قُتِلَ أبو عبد الله الحُسين بن عليِّ بن أبي طالب –رضي اللهُ عنه وعن أبيه وعن أُمِّهِ وعن أهلِ بيتِهِ-، وذلك حين وَلِيَ يريدُ بنُ معاوية، ولم يَرْضَهُ الحُسينُ –رضي اللهُ عنه- على المسلمين، وكانت تأتي الحُسينَ الكُتُبُ مِن أهلِ الكوفةِ بأنَّ السُّنَّةَ أُمِيتَت وأنَّ النِّفَاقَ قد نَجَمَ والحدودَ عُطِّلَت، فاقْدُم علينا لعلَّ اللهَ أنْ يُصْلِحَ لك الأُمَّة ويُصلِحَها بك، وأنهم قد جَمَعُوا له البَيعةَ مِن نحوِ بِضعة عَشَرَ أَلْفًا؛ بل زادوا العددَ حين قَدِمَ مُسْلِمُ بنُ عقيلٍ إلى مائةِ ألفٍ وأظهروا أنهم نَاصِرُوهُ، فأرسلَ مُسْلِمَ بن عَقِيل، فاعترضَهُ كبارُ الصحابةِ –رضي اللهُ عنهم- وأشياخُهُم ونصحوه وحذَّرُوهُ مِن غدرِ أهلِ الكوفةِ وخذلانِهِم. قال ابنُ عُمَر –رضي اللهُ عنه- وقد سار ليلتيْن: ((أين تريد؟)) قال الحُسين -ومعه طوامير أي: كُتُب-: ((العراق)). قال: ((لا تأتِهِم)). قال: ((هذه كُتُبُهُم وبَيْعَتُهُم)). قال: ((إنَّ اللهَ خَيَّرَ نبيَّهُ بين الدنيا والآخرة؛ فاختارَ الآخرة، وإنكم بَضْعَةٌ منه، لا يليَها أحدٌ منكم، وما صَرَفَهَا الله عنكم إلَّا للذي هو خير لكم، فارجعوا)). فأَبَى؛ فاعتنَقَهُ ابنُ عُمَر وقال: ((أستودعُكَ اللهَ مِن قتيل!)) زادَ الشعبيُّ وقال: ((إنَّ أهلَ العراقِ قومٌ مناكير، قتلوا أباك وضربوا أخاك وفعلوا وفعلوا...)). وبنحوِ قولِ ابنِ عُمَر؛ قال له ابنُ عباسٍ وأبو سعيدٍ الخُدريِّ وعبد الله بن عياشِ بن الربيع وجابرٌ وأبو واقدٍ الليثيِّ –رضي اللهُ عنهم-. وكان –رضي الله عنه- يتأولُ إبعادَ الفتنةِ عن مكة حتى لا يُرَاقَ بها دَمٌ بسببِهِ، وكان يرجو الإصلاح، ثم إنه نَدِمَ، نَدِمَ الحُسينُ على خروجِهِ إذ خَانَهُ أهلُ العراق وتخَلَّوا عنه وأسلمُوهُ إلى عدوِّهِ، وقُتِلَ مظلومًا –رضي الله عنه-. وكان قد خَيَّرَ عُبيدَ اللهِ بن زيادٍ بثلاث: أنْ يرجعَ من حيثُ جاء أو يجاهدَ في الثُّغور، أو يذهبَ إلى يزيد. فلم يقبلوا إلَّا أن يستأسرَ لهم، فأَبَى؛ فقتلُوهُ –رضي الله عنه-. قال شيخُ الإسلامِ –رحمه الله-: ((فإنَّ يزيدَ بن معاوية وُلِدَ في خلافةِ عثمان بن عَفَّان –رضي الله عنه- ولم يُدرِك النبيَّ –صلى الله عليه وسلم-، ولا كان من الصحابةِ باتفاقِ العلماء، ولا كان مِن المشهورينَ بالدينِ والصلاحِ، وكان مِن شُبانِ المسلمين، ولا كان كافرًا ولا زنديقًا، وتولَّى بعد أبيه على كراهةٍ مِن بعضِ المسلمين ورضًا مِن بعضِهِم، وكان فيه شجاعةٌ وكرم، ولم يكُن مُظهِرًا للفواحشِ كما يحكي عنه خصومُهُ. وجَرَت في إمارتِهِ أمورٌ عظيمة؛ أحدُهَا: مقتلُ الحُسين –رضي الله عنه-، وهو لم يأمر –يعني يزيدَ- لم يأمر بقتلِ الحُسين، ولا أظهرَ الفَرَحَ بقتلِهِ، ولا نكتَ بالقضيبِ على ثناياهُ –رضي الله عنه-، ولا حَمَلَ رأسَ الحُسين-رضي الله عنه- إلى الشام، لكِنْ أَمَرَ بمَنْعِ الحُسين –رضي اللهُ عنه- وبدَفْعِهِ عن الأمرِ ولو كان بقتالِهِ؛ فزادَ النُّوابُ على أَمْرِهِ، وحَضَّ الشَّمِرُ ذو الجَوشنِ على قَتْلِهِ لعُبيد اللهِ بن زياد، فاعتدى عليه عُبيد اللهِ بن زيادٍ؛ فطلبَ منهم الحُسينُ –رضي الله عنه- أنْ يذهبَ إلى يزيد -ولو أنه كان يعلمُ أنَّ ذَهَابَهُ إلى يزيد لن يكونَ فيه إكرامُهُ؛ ما طلبَ أنْ يذهبَ إليه-، أو أنْ يذهبَ إلى الثَّغْرِ مُرابطًا، أو أنْ يعودَ إلى مكَّةَ، فمنعوهُ –رضي الله عنه- إلَّا أنْ يستأسرَ لهم، أَمَرَ عُمَرُ بن سعدٍ بقتالِهِ، فقتلوه مظلومًا وكذلك قُتِلَ طائفةٌ مِن أهلِ بيتِهِ –رضي الله عنه-. كان قَتلُ الحُسين –رضي الله عنه- مِن المصائبِ العظيمةِ، فإنَّ قَتْلَ الحُسين وقَتْلَ عثمانَ قَبْلَهُ كانا مِن أعظمِ أسبابِ الفتنِ في هذه الأُمَّةِ، وقَتَلَتُهُمَا مِن شِرارِ الخَلْقِ عند اللهِ. ولمَّا قَدِمَ أهلُهُ –رضي الله عنه- على يزيد بن معاوية؛ أَكَرَمَهُم وسَيَّرَهُم إلى المدينة، ورُوِيَ عنه أنه لَعَنَ ابن زيادٍ على قَتْلِ الحُسين وقال: كنتُ أرضى من طاعةِ أهلِ العراقِ بدونِ قتلِ الحُسين، لكنه مع هذا لم يُظْهَر منه إنكارُ قَتْلِهِ والانتصارُ له والأخذُ بثأرِهِ –يعني بالقَوَد- كما هو الواجبُ عليه، فصارَ أهلُ الحقِّ يلومونَهُ على تَرْكِهِ للواجبِ مُضافًا إلى أمورٍ أخرى، وأمَّا خصومُهُ فيزيدونَ عليه من الفِرْيَةِ أشياء. وأمَّا الأمرُ الثاني؛ فإنَّ أهلَ المدينةِ النبويةِ فَضُّوا بَيْعَةَ يزيد وأخرجوا نوَّابَهُ وأهلَهُ، فبعَثَ إليهم جيشًا وأَمَرَهُ إذا لم يُطيعوه بعد ثلاثٍ أنْ يَدْخُلَهَا بالسيفِ و يُبيحَهَا ثلاثًا، فصار عسكرُهُ في المدينةِ النبويةِ ثلاثًا يقتلونَ وينهبونَ ويفتضُّونَ الفروجَ المُحرَّمةَ، ثم أرسلَ جيشًا إلى مكةَ المُشرفة؛ فحاصروا مكة، وتُوفِيَّ يزيدُ وهُم مُحَاصِرُونَ مكة، وهذا مِن العدوانِ والظلمِ الذي فُعِلَ بأمْرِهِ. قال شيخ الإسلام: ((ولهذا كان الذي عليه معتقدُ أهلِ السُّنَّةِ وأئمةِ الأُمَّةِ أنَّ يزيدَ لا يُسَّبُّ ولا يُحَبُّ)). وأمَّا الرافضة –عليهم مِن اللهِ ما يستحقونه-، فهولاءِ الرافضةُ المشركون الجَهَلَةَ ابتدعوا الشَّنَائِعَ المُنكرةَ في يومِ عاشوراء حتى جَعَلُوهُ مَأْتَمًا للحُسين –رضي الله عنه- وموسمًا للشركِ بربِّ العالمين وسَبِّ كبارِ الصحابةِ المُكرَّمين –رضي الله عنهم أجمعين- في مصائبَ عِظام وعظائمَ جِسام عافانا اللهُ تبارك وتعالى مِن ذلك كُلِّهِ-. _________________ يَسْتَأسِرُ لهم: يُسْلِم نَفْسَهُ أسيرًا لَهُم. القَوَد: القِصَاص. ولا نَكتَ بالقضيبِ على ثناياه: لم يضرب بالعودِ أسنانَهُ التي في مُقَدَّمِ الفمِ.
الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ وَفَرْضِيَّةُ الصَّلَاةِ
مَا صَحَّ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
دُرُوسٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
ما صح في ليلة النصف من شعبان
الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ وَآيَاتُ اللهِ الْكُبْرَى
تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ.. دُرُوسٌ وَعِبَرٌ
دُرُوسٌ عَظِيمَةٌ وَحِكَمٌ جَلِيلَةٌ مِنْ تَحْوِيلِ القِبْلَةِ
مَاذَا عَنْ شَوَّالٍ؟
بِدع شهر رجب
نصيحة للشباب مع بداية العام الدراسي
الإِسْرَاءُ وَالمِعْرَاجُ وَدُرُوسٌ فِي المِنْحَةِ بَعْدَ المِحْنَةِ
وَاجِبُ الْمُعَلِّمِ وَالْمُتَعَلِّمِ
وَمَاذَا بَعْدَ رَمَضَانَ؟
الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ رِسَالَةُ سَلَامٍ لِلْإِنْسَانِيَّةِ
شَعْبَانُ وَحَصَادُ الْعَامِ
التَّعْلِيمُ ضَرُورَةٌ شَرْعِيَّةٌ وَنَصَائِحُ غَالِيَةٌ لِلطُّلُّابِ
بدع شهر رجب
تعظيم الأشهر الحُرُم
عدة الشهور عند الله وعبث الجاهليين بالتقويم
رجب شهر حرام مُعَظَّم عند الله وذِكر أحاديث ضعيفة واردة فيه
بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
نصيحة للشباب عشية العام الدراسي
جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
جملة مختصرة من أحكام عيد الفطر
القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
صيغ التكبير الواردة عن السلف
يوم عاشوراء وفضل صيامه
وصية مهمة جدًا للشباب في بداية العام الدراسي
شَهْرُ رَجَبٍ لَا تَظْلِمْ فِيهِ نَفْسَكَ!
عِبَادَاتُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
فَضَائِلُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
فَضَائِلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
الدَّعْوَةُ إِلَى التَّوْحِيدِ وَبَيَانُ خَطَرِ الشِّرْكِ
ذِكْرُ اللهِ رُوحُ الْحَجِّ
رَمَضَانُ شَهْرُ الْجُودِ وَالْعَطَاءِ
رَمَضَانُ دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَالِائْتِلَافِ
مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ
مِنْ مَعَانِي ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) فِي الْقُرْآنِ
حَجَّةُ النَّبِيِّ ﷺ وَدَعْوَةٌ إِلَى التَّآلُفِ
الْحَجُّ تَوْحِيدٌ للهِ وَاسْتِسْلَامٌ وَرِسَالَةٌ إِلَى الْخَوَارِجِ!
شُرُوطُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)) وَنَوَاقِضُهَا
فَضَائِلُ رَمَضَانَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَآدَابِهِ
جُمْلَةٌ مِنْ حِكَمِ وَفَوَائِدِ الصِّيَامِ
فَضَائِلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ سُنَنِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْعِيدِ
مَعَانِي وَأَسْرَارُ دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَجُمْلَةٌ مِنْ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَةِ وَالْعِيدِ
الْعِبَادَةُ لَا تَنْقَطِعُ بَعْدَ رَمَضَانَ!!
الْفَرَحُ فِي الْعِيدِ وَحِمَايَةُ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ
عِيدُنَا وَوَحْدَةُ الْأُمَّةِ
حَالُ الْمُسْلِمِ بَعْدَ رَمَضَانَ
تَوَقَّفْ!
فَضْلُ شَهْرِ المُحَرَّمِ وَيَوْمِ عَاشُورَاء
تَعْظِيمُ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَدَعْوَةُ الْخَوَارِجِ لِلتَّوْبَةِ
مَنْ حَقَّقَ التَّوْحِيدَ دَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ
كَيْفَ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصِّيَامِ؟
اسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ بِتَطْهِيرِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ
التَّرْهِيبُ مِنَ الْعُقُوقِ وَعَوَاقِبِهِ
فَضْلُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَصِحَّةُ الْمُعْتَقَدِ
دُرُوسٌ وَعِبَرٌ مِنَ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
أَهَمِّيَّةُ الدَّعْوَةِ لِلتَّوْحِيدِ
خَوَاتِيمُ الشَّهْرِ وَالتَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ
خِتَامُ رَمَضَانَ وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الْفَوْضَى!!
فَضَائِلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
خُطُورَةُ التَّعَدِّي عَلَى المَالِ العَامِّ
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. خَافُوا مِنَ الشِّرْكِ وَاحْذَرُوهُ!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ.. تَعَلَّمُوا التَّوْحِيدَ!
حُبُّ الْوَطَنِ الْإِسْلَامِيِّ مِنَ الْإِيمَانِ
مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ فِي الْحَجِّ
فَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ،وَالدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
حُسْنُ الخُلُقِ سَبَبُ بِنَاءِ المُجْتَمِعِ الصَّالِحِ
حب الوطن الإسلامي، وفضل الدفاع عنه، ومنزلة الشهادة في سبيل الله
تَرْبِيَةُ الْأَوْلَادِ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة وَحُقُوقُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ
الاستعداد لرمضان
الرد على الملحدين:مقدمة عن الإلحاد والأسباب التي دعت إلى انتشاره في العصر الحديث
فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضل عشر ذي الحجة
مُحَمَّدٌ ﷺ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، فَلْنَحْمَلْ رَحْمَتَهُ لِلْعَالَمِينَ
نِعْمَةُ الْمَاءِ وَضَرُورَةُ الْحِفَاظِ عَلَيْهَا
صِلَةُ الرَّحِمِ وَأَثَرُهَا عَلَى الْفَرْدِ وَالْمُجْتَمَعِ
عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ
أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
نَهْيُ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْعُنْفِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَذِيَّتِهِمْ
التَّحْذِيرُ مِنْ أَكْلِ الْحَرَامِ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
حَدِيثُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ
فَضَائِلُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَشَرَفُ حَمَلَتِهِ
نَبْذُ النَّبِيِّ ﷺ لِلْعُنْصُرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ
حُرْمَةُ الْخَمْرِ وَالْمُخَدِّرَاتِ وَأَدِلَّتُهَا
تَحْرِيمُ اللهِ عَلَى الْإِنْسَانِ كُلَّ الْخَبَائِثِ
الدرس الأول : «رَمَضاَنُ شَهْرُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ»
تَعْظِيمُ الْمَسَاجِدِ فِي سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ
نَصَائِحُ جَامِعَةٌ فِي يَوْمِ عِيدِ الْمُسْلِمِينَ
رَحْمَةُ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْغَزَوَاتِ وَالْحُرُوبِ
نِعَمُ اللهِ عَلَيْنَا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى
جُمْلَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الْخَاتِمَةِ
الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
تَقْدِيمُ مَصَالِحِ النَّاسِ الْعَامَّةِ عَلَى الْمَصْلَحَةِ الْخَاصَّةِ
خُطُورَةُ الْكَذِبَةِ تَبْلُغُ الْآفَاقَ
الْمَوْعِظَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ : ((فَضَائِلُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ))
نِعْمَةُ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ في الْأَوْطَانِ الْمُسْلِمَةِ
صفات المرأة الصالحة
فوائد ذكر الله عز وجل (60 فائدة)
هل تعلم أين تقع بورما وما الذى يحدث فيها ولماذا العالم يقف ساكتا على هذه الوحشية..؟
هل تعلم أن سيد قطب سب ثلاثة من الأنبياء؟ (موسى وداود وسليمان عليهم السلام)
الرد على شبهة إجازة الإمام أبوحنيفة إخراج زكاة الفطر نقدا ..!
سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
قد يدخلك ذنب الجنة ، وقد تدخلك طاعة النار
مختصر شروط ونواقض لا إله إلا الله
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
رسالة أب لابنه الصغير!
أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها
المَجَالِسُ بِالأَمَانَة
لا يُلقي السلام على الناس إعتقادًا منه أنهم لن يردوا عليه!!
تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً
كيف كان يتعامل السلف مع شيوخهم؟
تفصيل القول في مسألة صيام العشر من ذي الحجة
حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما
يريد أن يطلق زوجته لانه لم يعد يحبها،، فماذا قال له الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
حكم زيارة النساء للقبور وضوابطها وآدابها
فائدة عزيزة جدًّا فى تفسير قوله تعالى {اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}
أين يسكن الجن ..؟
إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ
لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
ما معنى أن تكون مسلمًا؟
سلسلة الصفات الإلهية
برنامج ((الرد على الملحدين))
العقيدة والمنهج
الفقه والسُّنة
الرد على الخوارج والمبتدعة
السيرة والتاريخ
اللغة والأدب
المناسبات
علوم القرآن
الرقائق والمواعظ
شهر رمضان
شهر ذي الحجة
الشيعة الرافضة
جماعة الإخوان المسلمين
الرد على العلمانيين والعقلانيين
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
محاسن الأخلاق
مساوئ الأخلاق
فوائد من دورات الرسلان العلمية
دفع بهتان الحدادية
بدع وطوام هشام البيلي
منزلة الصلاة
قضية الأمة -القدس والأقصى
مواعظ ودروس رمضانية
الهجرة وشهر الله المحرم وعاشوراء
بستان التفسير