تفريغ مقطع : مَا حُكْمُ الِابْتِهَالَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْأَنَاشِيدِ الْإِسْلَامِيَّةِ

((مَا حُكْمُ الِابْتِهَالَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْأَنَاشِيدِ الْإِسْلَامِيَّةِ))

قَالَ الْعَلَّامَةُ أَحْمَدُ شَاكِر فِي ((عُمْدَةِ التَّفْسِيرِ)) عند تفسيرها، قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ: وَقَدْ سَأَلَ بَعْضُ النَّاسِ: مَا الْحُكْمُ فِي الِابْتِهَالَاتِ الدِّينِيَّةِ، وَالْأَنَاشِيدِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا ابْتَدَعَهُ النَّاسُ فِي هَذَا الْعَصَرِ وَقَبْلَهُ؟

فَقَالَ: ((هَذَا كُلُّهُ مِنَ الْبِدَعِ الْمَمْقُوتَةِ، وَلَا يَزْدَادُ الْآتِي بِهِ عَنِ اللهِ إِلَّا بُعْدًا)).

فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: وَلَكِنَّ اللهَ -جَلَّ وَعَلَا-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُم} [البقرة: 152]، وَهَؤُلَاءِ يَذْكُرُونَ اللهَ -جَلَّ وَعَلَا- خَاصَّةً فِي السَّحَرِ الْأَعْلَى؟

قَالَ: ((وَهَلْ أَنْكَرْتُ الْآيَةَ؟!! يَذْكُرُونَهُ بِالْمَعْصِيَةِ، فَيَذْكُرُهُمْ بِالْمَقْتِ، وَيَذْكُرُونَهُ بِالْبِدْعَةِ، فَيَذْكُرُهُمْ بِالسُّخْطِ)).

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الرد على العقلانيين -الرد على من أدخل العقل في العبادات
  لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا
  اِجْتَمِعُوا عَلَى عَقِيدَةِ التَّوْحِيدِ وَلَا تَتَفَرَّقُوا
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  النــــاس يسألـــون فــــى أى جماعـــة ! ! ! ! نكـــــــــون؟
  الصراخ في الصلاة بدعة !!
  رسالةُ حَسَن البنَّا للإخوان المسلمين اليوم
  القول على الله بلا علم سيضيعُ الأمة...اصمتوا رحمكم الله!!
  المُبتدعُ أَشَدُّ خَطَرًا
  ((2))...((هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ))
  إياك أن تكون ديوثا
  لو لم تذنبوا لذهب الله بكم
  أفق يا رجل لا تكونن وليًّا لله في العلن عدوًا لله في السر
  صلاة العيد بالمُصلى والتحذير من التكبير الجماعي ومن الاختلاط والسفور!!
  رسائل الشيخ رسلان إلى الحاضرين والمستمعين
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان