تفريغ مقطع : ومِن ثِمَارِهم تَعرفونَهم

مِن آثارِ منهجِ الخوارجِ الحرورية: مَا وقعَ مِن يومٍ أو يومين في بعضِ محافظاتِ الصعيد القريبة؛ مِن قَتْلِ ابنةِ ضابطٍ في الشرطة، وهى طفلةٌ صغيرةٌ, ما ذَنْبُ هذه؟ 
لسْتُم مُسَالمين, أنتم تعتدونَ على الأرواحِ -تُزْهِقُونَ الأرواح-، وتسفكونَ الدماءَ وتُخَرِّبونَ البلادَ، وتُشَدِّدونَ العبادَ، وتُريدونَ الأمرَ فوضى، وتساعدونَ الغربَ الكافرَ وأعداءَ الإسلامِ على أهلِ الإسلامِ, فبماذا يواجهونَكُم؟ 
الواحدُ مِنكم يأتي بالحِزامِ الناسفِ وبالسيارةِ المُفَخَّخةِ تحملُ طَنًّا مِن المُتفجراتِ!! أتريدُ منه أنْ يلقاكَ بوردة؟!! 
أنْ يُقَدِّمَ لك هدية؟ 
ما الذي تريدُ أنْ يُواجهكَ به ويمنعُ إفسادَكَ في الأرضِ؟ 
هُم مِن المُفسدينَ في الأرضِ, لو أنهم كَفُّوا؛ لَكُفَّ عنهم، ولكنَّهُم لا يَكفُّون. 
هؤلاء الحمقى يُكَفِّرونَ ثم يُفَجِّرونَ ويقتلونَ، وهذه عقيدةٌ ثابتةٌ عندَهُم، فبماذا يُواجَهون؟ 
يُواجَهُونَ بالورودِ؟!! 
بحَمَائِمِ السَّلامِ؟!!
ماذا يصنعُ الناسُ الذين يُعْتَدَى عليهم؟!
هذا أَمْرٌ عجيبٌ!
ما ذَنْبُ تلك الطِّفلة؟ 
ويتوعدونَ -يعنى ما سيأتي أكثر-. 
هذا هو بِعَيْنِهِ ((منهجُ الظواهريّ)) و((منهجُ أسامة بن لادن)) و((منهجُ الجماعةِ الإسلاميةِ المُسَلَّحَةِ بالجزائر)) وما أفتاهم به ((أبو قتادة -عليه مِن اللهِ تعالى ما يستحقهُ-)) مِن قَتْلِ النساءِ والذُّريَّةِ بِدَمٍ باردٍ، ويقولونَ هي مسألةُ التُّرْس, لا ليست بها، وسيأتي بيانُ مسألة التُّرسِ والتترُّس -إنْ شاءَ اللهُ -جَلَّ وعلا-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
  الأخوة والصداقة ... ذاك شئ نسخ!!!
  رسالة أب لابنه الصغير!
  القرآنُ كلام اللهِ..شفاءٌ للقلوبِ العليلة
  الشيعة يرمون أم المؤمنين عائشة بالفاحشة!!
  حُكْمُ الحَلِفِ بِالأَمَانَةِ, وَالحَلِفِ بِالنَّبِيِّ, وَالحَلِفِ بِرَأْسِ فُلَانٍ, وَالحَلِفِ بِحَيَاةِ فُلَانٍ, وَالحَلِفِ بِالكَعْبَةِ!!
  سقوط القاهرة... سقوط غرناطة الحديثة
  تَذَكَّر مَن صَامَ مَعَنَا العَامَ المَاضِي وَصَلَّى العِيد
  هَذِهِ دَعْوَتُنَا... مَا قَارَبْنَا مُبْتَدِعًا وَإِنَّمَا أَنْقَذَ اللَّهُ بِنَا أُنَاسٌ مِنَ البِدْعَة
  أَوْلَادُ الخَنَا وَمُرَوِّجُو الزِّنَا يَسُبُّونَ أَشْرَفَ الخَلْقِ!!!
  لَوْ وَقَعَتِ الْفَوْضَى فِي مِصْرَ فَلَنْ يَبْقَى مَا يُقَالُ لَهُ مِصْر عَلَى الْخَرِيطَةِ!!
  موَاصَلَةُ الْعَمَلِ بَعْدَ رَمَضَانَ
  القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به
  إذا سُرِقَ من بيتهِ مالًا؛ اتهمَ الشيطانََ
  أين دُفن هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم-
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان