تفريغ مقطع : هؤلاء يسكبون النِّفطَ على نارِ الإرهاب والتطَرُّف

((هؤلاء يسكبون النِّفطَ على نارِ الإرهاب والتطَرُّف))

((من خطبة إرهاب الطابور الخامس))

وَاليَوم تَسْمَعُونَ مَنْ يَقُولُ فِي حَقِّ اللهِ -جَلَّ وَعَلَا-: *((اللهُ حَتْمًا مَا كَانْشِ يِتْخَيَّل إِنْ دَه هَيِحْصَل، وَإِنْ كَانَ هُوَ عَالِمُ الغَيبِ, وَلَكِنْ مَا كَانْشِ أَبَدًا يَتْخَيَّلْ إنْ دَه هَيِحْصَل، أَكِيد اللِّي حَصَل دَه حَصَلَ بِغِير إِرَادَتُهُ !!)

*يَتَكَلَّمْ عَنْ مِيرَاثِ المَرْأَةِ وَعَنْ حُقُوقِهَا مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: ((مَا دَامَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ مُشْكِلَة مَعَ هَذَا الجِنْس- يَعْنِي النِّسَاء- فَــ لِيه مَبِيوَأَفْشِ خَط الإِنْتَاج- خَط إِنْتَاج النِّسَاء فِي مَعْمَلِ التَّفْرِيخِ!!!-)).

هَذَا كَلَامٌ يُقَالُ فِي حَقِّ الله؟! فِي حَقِّ رَسُولِ الله؟!

*وَأَمَّا مَا يُقَالُ فِي حَقِّ القُرْآنِ (يقُولُ إِنَّهُ يَقْرَأُهُ وَيَقُولُ (بِيِأْرَاه!!) يَقْرَأُهُ بِالطُّولِ وَالعَرْضِ، قِرَاءَة طُولِيَّة وَقِرَاءَة عَرضِيَّة) كَلِمَات مُتَقَاطِعَة يَعْنِي!!!-

كَلَامُ الله يُتَكَلَّمُ فِي حَقِّهِ رُبَّمَا بِمَا فِيهِ إِنْكَار.

*وَأَمَّا الصَّحَابَة فَحَدِّث عَنْ سَفَاهَتِهِ فِي حَقِّ سَادَتِنَا مِنْهُم, وَكُلُّهُم مِنْ سَادَتِنَا، حَدِّثْ عَنْ سَفَاهَتِهِ فِي الكَلَامِ عَنْهُم وَلَا حَرَجَ، هَؤلَاءِ هُم الَّذِينَ يَسْكُبُونَ النِّفْطَ عَلَى نَارِ الإِرْهَابِ وَالتَّطَرُفِ، هَؤلَاءِ هُم السَّبَب .

*الَّذِي يَخْرُجُ وَيَقُولُ: ((هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ)) وَيَبْتَسِم كَالبَغْلِ سُلْطَانِيَه, السُّلْطَانِيَّة!!

هَذَا يُقَالُ فِي حَقِّ كَلَامِ الله؟؟ هَذَا كُفْرٌ، إِذَا سَمِعَ هَذَا شَابٌ مُسْلِمٌ, عِنْدَهُ عَاطِفَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ يُبْغِضُ الإِخْوَانَ، يُبْغِضُ التَّطَرُّفَ، يُبْغِضُ الإِرْهَابَ، يُبْغِضُ الاِعْتِدَاءَ عَلَى الدِّمَاءِ وَالأَبْشَارِ، ويُبْغِضُ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ الاعْتِدَاءَ عَلَى المُقَدَّسَاتِ، عَلَى الذَّاتِ الإِلَهِيَّةِ, وَعَلَى كَلَامِ رَبِّنَا, وَعَلَى نَبِيِّنَا, وَعَلَى صَحَابَتِهِ, وَعَلَى الأَئِمَّةِ, وَعَلَى السَّلَفِ, وَعَلَى التُّرَاثِ، يُبْغِضُ هَذَا, وَيُبْغِضُ ذَلِكَ، إِذَا سَمِعَ هَذَا الكَلَامَ، مَاذَا يَصْنَعُ؟! يَتَطَرَّف .

 

هُم الَّذِينَ يَصْنَعُونَ التَّطَرُف, وَهُم يُحَصِّلُونَ الأَمْوَال، جَهَلَة, لَا يَعْرِفُونَ العَقِيدَةَ، يَعْرِفُونَ مَا جَاءَ بِهِ مَارْكِسْ!!! مِنْ التَّظَاهُرَاتِ, وَالاعْتِصَامَاتِ, وَالعِصْيَانِ المَدَنِي, وَالفَوْضَى الجَالِبَةِ لِلشِّعَارَاتِ الَّتِي قَامَتْ عَلَيْهَا الثَّوْرَةُ الفَرَنْسِيَّة: الإِخَاءُ وَالحُرِّيَّةُ وَالمُسَاوَاةُ، الحُرِّيَّةُ الَّتِي أَدَّت إِلَى هَذَا العَبَث, وَهَذَا الكُفْر، يَقُولُونَ هِيَ حُرِّيَّةُ التَّعْبِير، أيُ حُرِّيَّة؟!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  حكم زيارة النساء للقبور وضوابطها وآدابها
  دفع البهتان حول عبارة (يُدَوِّخُ الله رب العالمين المشركين)
  إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
  ندم الحسين -رضي الله عنه- على خروجه
  لو حاكمناهم لمعتقداتهم
  موقف الرجل الذي له أخت أو عمة ولها زوج مبتدع
  فليُقتِّلوا وليُفجِّروا وليُدمِّروا وليُخرِّبوا فمَا يضُرُّكُم لو ثبتُّم؟!
  لو لم تذنبوا لذهب الله بكم
  قصة الجندي التركي المتعصب... بالمقص لا بالسكين
  الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار
  ((الحلقة الأُولَى)) ((الإلحاد وبداية نشأته))
  مَا ذَنْبُهُ لِكَيْ يُضْرَبَ وَيُهَانَ؟!! وَلَكِنْ اللهُ الْمَوْعِد..
  إن زوج المرأة منها لَبِمكان
  مَن قتل مُعاهدًا لم يَرح رائحة الجنة
  تعاون الخوارج مع الروافض
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان