تفريغ مقطع : الشيعة يرمون أم المؤمنين عائشة بالفاحشة!!

وَأمَّا عَائشَة؛ فَقَد قَالَ ابنُ رَجَب البِرسِي: ((إِنَّ عَائشَةَ جَمَعَت أَربَعِينَ دِينَارًا مِن خِيَانَةٍ!!))
يَالَله!! قَد بَرَّأَهَا اللهُ، وَهِيَ أَطهَرُ مِن مَاءِ المُزن، وَمَع ذَلِكَ يَقُولُ هَذَا الكَافِرُ فِيهَا هَذَا الكَلَامَ القَبِيح!! وَهِيَ زَوجُ نَبِيِّنَا, وَهِيَ أُمُّنَا، أُمُّ المُؤمِنِينَ.
هَذِهِ عَقِيدَتُهُم!!
مَن يُقَارِبُ هَؤلَاءِ؟! وَمَن يَأمَنُ لَهُم؟!
وَمَن يَفتَحُ لَهُم دِيَارَهُ؟! وَيُمَكِّنَهُم مِن أَهلِهِ؟!
وَمَا وَصفُهُ؟!!
يَقُولُ المُوسَوَي : ((إِذَا كَانَ الخُلَفَاءُ الثَّلَاثَةُ بِهَذِهِ الصِّفَات، فَلِمَ بَايَعَهُم أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلِيّ؟! وَلِمَا صَارَ وَزِيرًا لِثَلَاثَتِهِم طِيلَةَ مُدَّةِ خِلَافَتِهِم؟! أَكَانَ يَخَافُهُم؟ مَعَاذَ الله.
ثُمَّ إِذَا كَانَ الخَلِيفَةُ الثَّانِي عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مُصَابًا بِدَاءٍ فِي دُبُرِهِ وَلَا يَهدَأُ إِلَّا بِمَاءِ الرِّجَال -كمَا قَالَ الجَزائِرِيّ-، فَكَيفَ إِذَنْ زَوَّجَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلِيّ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلثُوم؟
))
أَكَانَت إِصَابَتُهُ بِهَذَا الدَّاءِ خَافِيَةً عَلَى عَلِيٍّ وَعَرَفَهَا الجَزائِرِي؟!!
((لَا يَحتَاجُ الأَمرُ -كَمَا يَقُولُ المُوسَوِيّ- إِلَى أَكثَرَ مِن استِعمَالِ العَقلِ لِلَحَظَاتٍ)).
رَوَى الكُلَيْنِي فِي ((الرَّوضَة)) فِي المُجَلَّدِ الثَّامِنِ فِي الصَّفحَةِ الخَامِسَةِ وَالثَّلَاثِينَ بَعدَ المِئَة، قَالَ: ((إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُم أَولَادُ زِنَا -أَوْ قَالَ بَغَايَا- مَا خَلَا شِيعَتُنَا)) بأَمَارَةِ المُتْعَة!!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  ((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
  تَذَكَّر مَن صَامَ مَعَنَا العَامَ المَاضِي وَصَلَّى العِيد
  ندم الحسين -رضي الله عنه- على خروجه
  القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به
  لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا
  تنوع العبادات في ليالي رمضان
  أكثر الناس يكرهون الحق ويكرهون سماعه ويكرهون من جاء به!!
  فليُقتِّلوا وليُفجِّروا وليُدمِّروا وليُخرِّبوا فمَا يضُرُّكُم لو ثبتُّم؟!
  احذر الذنوب ونظف طريقك من الدخـلاء المدسوسين
  مُرَائِي حتى بعد موته!!
  فَلَقَد قَالَت لِي رُوحِي...
  اللهم إنَّكَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّ أنْ أَدُلَّ عَليك
  إَذَا تَرَكَ المُسلِمونَ الإِسلَام فَمَن يَتَمَسَّكُ بِهِ؟!
  أفق يا رجل لا تكونن وليًّا لله في العلن عدوًا لله في السر
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان