تفريغ مقطع : شيخ الحدادية المصرية يصف علماء الممكلة بأنهم لا يحسنون قراءة القرآن !

هَذَا شَيْخُ الحَدَّادِيَّةِ المِصْرِيَّةِ يَصِفُ عُلَمَاءَ المَمْلَكَةِ بِأَنَّهُم لَا يُحْسِنُونَ قِرَاءَةَ القُرْآن!!

فَمَاذَا بَقِيَ لَهُم مِنَ العِلْمِ؟!!

وَفِي كَلَامِهِ تَجْرِأَةٌ لِمَنْ يُوصَفُونَ بِطُلَّابِهِ عَلَى كِبَارِ أَهْلِ العِلْمِ, يَعْنِي: أَنَّهُم يَتَجَرَّؤُونَ بِمِثْلِ هَذَا الكَلَامِ عَلَى كِبَارِ أَهْلِ العِلْمِ وَمَشَايِخِ السُّنَّةِ؛ لِأَنَّهُم لَا يُحْسِنُونَ قِرَاءَةَ القُرْآن!! وَأَنَّ أَقَلَّ طَالِبٍ مِمَّنْ يُدَّعَى أَنَّهُم مِنْ طُلَّابِهِ يُحْسِنُ القِرَاءَةَ أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ مِنْ أَحْسَنِ مَنْ يُحْسِنُ القِرَاءَةَ مِنْ عُلَمَاءِ المَمْلَكَةِ!!

بِكَلَامِهِ... وَسَوْفَ يُؤْتَى بِكَلَامِهِ مَسْمُوعًا لِيَكُونَ وَرَاءَ هَذَا الكَلَامِ الَّذِي أَقُولُ.

يَقُولُ: ((طَبْعًا لَوْ صَلِّيت وَرَاء ابنِ بَاز رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-, طَبْعًا مَشَايِخْنَا يَرَوْنَ أَنَّ التَّجْوِيدَ مِنَ السُّنَنِ, طَبْعًا أَتْقَنُهُم مِمَّنْ يُصَلَّى وَرَاءَهُ هُوَ الشَّيْخُ الفَوْزَان, وَالشَّيْخُ الفَوْزَان مَثَلًا.. يَعْنِي زَيْ إِيه.. أَقَلْ كَدَا أَخْ إِيه.. يَعْنِي مِنِّنَا كَدَا وَهُوَ يَقْرَأ.. لَكِنْ هُمَّ قَرَاءَتُهُم قِرَاءَة عَادِيَّة, يَعْنِي مَثَلًا قَرَاءَة لَيْسَ فِيهَا تَحْرِير.. الإِيه.. الإِيه.. مَسْأَلَةِ الإِيه.. كَلَامُهُ ^^- يَعْنِي المَمْدُودَ بِهَذَا, وَإِتْقَانَاتِ الآيَة, إِنَّمَا عِنْدُهُم هَذَا مِنَ المُسْتَحَبِّ, وَيَتَسَامَحُونَ فِيهِ يَعْنِي كَثِيرًا)).

ثُمَّ ذَكَرَ الشَّيْخَ الغُدَيَّانَ وَأَنَّهُ بِسَلَامْتُه ^^- لَمَّا صَلَّى خَلْفَهُ هَمَّ بِنَصِيحَتِهِ وَإِرْشَادِهِ؛ لِيَتَعَلَّمَ مِنْهُ كَيْفَ يَقْرَأُ القُرْآن!!

إِذَا سَمِعَ جِرَاءُ الحَدَّادِيَّةِ هَذَا الكَلَام -وَهُوَ طَعْنٌ صَرِيحٌ فِي عُلَمَاءِ المَمْلَكَةِ جَمِيعًا بِلَا اسْتِثْنَاءٍ- فَأَحْسَنُهُم قِرَاءَة كَمَا يَقُولُ هُوَ-..

يَقُولُ: ((أَتْقَنُهُم مِمَّنْ يُصَلَّى وَرَاءَهُ هُوَ الشَّيْخُ الفَوْزَان, وَالشَّيْخُ الفَوْزَان مَثَلًا.. يَعْنِي زَيْ إِيه.. أَقَلْ كَدَا أَخْ إِيه.. يَعْنِي مِنِّنَا كَدَا وَهُوَ بِيَقْرَأ)).

وَأَقَلُّ أَخٍّ عِنْدَهُ يَقْرَأُ القُرْآنَ أَفْضَلَ مِمَّا يَقْرَأُ الفَوْزَان!! وَالفَوْزَان أَفْضَلُ مَنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ مِنْ عُلَمَاءِ المَمْلَكَةِ!!

((لَكِنْ هُمَّ قَرَاءَتُهُم قِرَاءَة عَادِيَّة, يَعْنِي مَثَلًا قَرَاءَة لَيْسَ فِيهَا تَحْرِير.. الإِيه.. الإِيه.. مَسْأَلَةِ الإِيه.. يَعْنِي المُدُود بِهَذَا, وَإِتْقَانَاتِ الإِيه يَعْنِي إِيه الإِيه؟-, إِنَّمَا عِنْدُهُم هَذَا مِنَ المُسْتَحَبِّ, وَيَتَسَامَحُونَ فِيهِ يَعْنِي كَثِيرًا)).

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  تعاون الخوارج مع الروافض
  بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
  الحَيَوَانَات تُقِيمُ حُدُودَ اللهِ وَيُضَيِّعُهُا الإنسان!!
  مَن لم يحْكمْه الدينُ؛ لم يكُن له حاكمٌ سِوَى هواه وشيطانِهِ
  رأيتم كيف زال ملك الملوك فكيف تظلمون
  مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ
  عاشوراء وقبر الهالك الملعون أبو لؤلؤة المجوسي
  كيف تعرفُ الخارجيَّ
  المؤامرة القذرة على المملكة المغربية
  شؤم المعصية.. هل تظنون أنكم أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
  رسالة عاجلة إلى الكاسيات العاريات ... أما علمتِ أن زينتَكِ الحياء؟!
  وا حلباه! وا حلباه!
  أنواع الحج
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  احذر الذنوب ونظف طريقك من الدخـلاء المدسوسين
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان