تفريغ مقطع : سِر الهجمة الشرسة على شيخِ الإسلامِ ابن تيمية

((سِر الهجمة الشرسة على شيخِ الإسلامِ ابن تيمية))

هُمْ يَعْتَقِدُونَ كُفْرَنَا، وَيَعْتَقِدُونَ نَجَاسَتَنَا نَجَاسَةَ أَعْيَانٍ -كَالْخِنْزِيرِ وَالكَلْبِ بَلْ أَشَدُّ-.
قَالَ نِعْمَةُ اللهِ الجَزَائِرِيّ:

((وَأَمَّا النَّاصِبٌ -يُرِيدُ السُّنِّيَّ- وَأَحْوَالٌهُ, فَهُوَ إِنَّمَا يَتِمُّ بِبَيَانِ أَمْرَيْنِ:

الأَوَّلُ: فِي بَيَانِ مَعْنَى النَّاصِبِي الَّذِي وَرَدَ فِي الأَخْبَارِ أَنَّهُ نَجِس، وَأَنَّهُ شَرٌّ مِنَ اليَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالمَجُوسِيِّ، وَأَنَّهُ كَافِرٌ نَجِسٌ بِإِجْمَاعِ عُلَمَاءِ الإِمَامِيَّةِ -يَقُولُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ!!-)).

وَيَقُولُ الخُمَيْنِيُّ:

((وَأَمَّا النَّوَاصِبُ وَالخَوَارِجُ لَعَنَهُمْ اللهُ تَعَالَى فَهُمَا نَجِسَانِ مِنْ غَيْرِ تَوَقُّفٍ)). يَعْنُونُ بِالنَّوَاصِبِ: أَهْلَ السُّنَّةِ.
قَالَ شَيْخُهُمْ حُسَيْنٌ البَحْرَانِي:

((بَلْ أَخْبَارُهُمْ عَلَيْهِم السَّلَام -يُرِيدُ الأَئِمَّةَ- تـُنَادِي بِأَنَّ النَّاصِبَ هُوَ مَا يُقَالُ لَهُ عِنْدَهُمْ سُنِّيًّا)).

ويقول أيضا: ((وَلَا كَلَامَ فِي أَنَّ المُرَادَ بِالنَّاصِبَةَ هُمْ أَهْلُ السُّنَّةَ -هُمْ أَهْلُ التَّسَنُّن-)).
يَقُولُ عَلِيّ آلْ مُحْسِن:

((وَأَمَّا النَّوَاصِبَ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ فَكَثِيرُونَ أَيْضًا, مِنْهُم: ابْنُ تَيْمِيَةَ, وَابْنُ كَثِيرٍ, وَابْنُ الجَوْزِي, وَشَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيّ, وَابْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيّ, وَغَيْرُهُمْ)).

لِذَا تَجِدُ الهَجْمَةَ الشَّرِسَةَ عَلَى شَيْخِ الإِسْلَامِ مِنْ أَمْثَالِ هَذِه ِالثُّلَّةِ الْمَلْعُونَةِ, الَّتِي تُصَبِّحُ الْمُسْلِمِينَ صَبَاحَ مَسَاء, بِالْهُجُومِ وَالثَّلْبِ فِي شَيْخِ الإِسْلَامِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- وَأَهْلِ السُّنَّةِ، وَمُرَادَاتُهُم مَعْلُومَة, وَهُمْ أَخْبَثُ وَأَنْجَسُ مِنْ أَنْ يُشَارِ إِلَيْهِمْ أَوْ أَنْ يُلْتَفَتَ إِلَيْهِمْ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  صيغ التكبير الواردة عن السلف
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  جاهِدْ نفسكَ وﻻ تَغتر
  كُلُّ الْجَمَاعَاتِ مُنْحَرِفَةٌ مُبْتَدِعَةٌ
  المؤامرة القذرة على المملكة المغربية
  أَهَمُّ شَيْءٍ في الحياةِ: هو دِينُ الله
  المفاسد والآثار المترتبة على تفجيرات بروكسل وأمثالها
  هَلْ يَتَعَارَضُ الْعِلْمُ الطَّبِيعِيُّ مَعَ الدِّينِ؟
  سِر الهجمة الشرسة على شيخِ الإسلامِ ابن تيمية
  اسمع هذا لمن ينظر الى النساء نظرات الخبث
  قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !
  العلامة رسلان: خطورة تكفير المسلمين بلا مُوجِب
  موقف الرجل الذي له أخت أو عمة ولها زوج مبتدع
  ضع خدي على الأرض عسى أن يرى ذلي فيرحمني..
  لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان