تفريغ مقطع : نداء عاجل إلى كل سني على منهاج النبوة

عَلَينَا عِبَادَ اللهِ أَنْ نَعرِفَ دِينَنَا، وَأَنْ نُحَرِّرَ عَقيدَتَنَا، وَأَنْ نَدعُو إِلَيهَا أَوَّلَ شَيء، وَأَنْ نُبَصِّرَ المُسلِمِينَ مِنَ المَخدُوعِينَ؛ بِالمُتَزَيِّينَ بِزِيِّ أَهلِ العِلمِ, النَّاطِقِينَ بِألسِنَتِهِم, الذِينَ يَدعُونَ فِي الجُملَة إِلَى الضَّلالِ وَالإِضلَالِ بِالغَفلَةِ فِي أَحسَنِ التَّقدِيرَات.
هَؤلَاءِ المَخدُوعُونَ أَمانَةٌ فِي عُنُقِ مَنْ يَعلَم، فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ فِي أُمَّةِ نَبِيِّكُم -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, ادعُوا النَّاس إِلَى العَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ، هِيَ أَوَّلُ مَا يُدْعَى إِلَيهِ، لَا يُدْعَى إِلَى شَيءٍ قَبلَهَا، بِهَا أَرسَلَ اللهُ الرُّسُل، وَأَمَرَهُم بِالدَّعوَةِ إِلَى ذَلِكَ أَوَّلَ شَيء، وَبِذَلِكَ جَاءَ نَبِيُّنَا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، دَعَا إِلَى التَّوحِيدِ، وَعَاشَ لَهُ، وَمَاتَ دُونَه، وَقَاتَل حَيَاتَهُ كُلَّهَا فِي الدَّعوَةِ إِلَيهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.
اتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ فِي دِينِ رَبِّكُم، فِي الإِسلَامِ العَظِيم، فِي سُنَّةِ نَبِيِّكُم، فِي أَرضِ الإِسلَامِ لَا تُضَيِّعُوهَا، اتَّقُوا اللهَ فِيهَا فَإِنَّهَا مُستَهدَفَة مِن أَهلِ البَّاطِل مِن كُلِّ مِلَّةٍ وَفِرقَةٍ....
اتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ فِي أَعرَاضِكُم!!
يَا أهَل السُّنَّة؛ اتَّقُوا اللهَ فِي مَحارِمِكُم!!
اتَّقُوا اللهَ فِي الأَعرَاضِ, فِي الدِّمَاءِ, فِي الأَموالِ, فِي الذَّرَارِيِّ!!
اتَّقُوا اللهَ فَكُلُّ هَذَا مُستَهدَف
!!
عُودُوا إِلَى اللهِ علَى مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-، وَكُونُوا مِنَ المُتَّبِعِينَ، وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُبتَدِعِينَ، نَسأَلُ اللهَ رَبَّ العَالمِينَ أَنْ يُحيِيَنَا مُسلِمِينَ، وَأَنْ يَقبِضَنَا مُؤمِنِينَ, وَأَنْ يَحشُرَنَا فِي زُمرَةِ النَّبِيِّ الأَمِين.
اللَّهُمَّ إِن أَرَدتَ بِالنَّاسِ فِتنَة فَاقبِضنَا إِلَيكَ غَيرَ فَاتِنِينَ وَلَا مَفتُونِين، وَلَا خَزَايَا وَلَا مَحزُونِينَ، وَلَا مُغَيِّرِينَ وَلَا مُبَدِّلِين، يَا رَبَّ العَالمِينَ وَيَا أَكرَمَ الأَكرَمِينَ وَيَا ذَا القُوَّةِ المَتِين، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ الأَمِين صَلَاةً وَسَلَامًا دَائمَينِ مُتَلازِمِينَ إِلَى يَومِ الدِّينِ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  مُرَائِي حتى بعد موته!!
  معنى الكلمة الطيبة
  فرقة إسلامية! يأتون فيها برجال مخنثين يغنون ويرقصون!!
  الحرب على مصر حرب عقائدية فهل تخاض بالطعن في ثوابت الدين
  اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟!
  البدعة شر من المعصية... يتوب الرجل من الزنا ليصير من الخوارج!!
  هل أنت من الذين يخوضون في الأعراض ويكشفون الأسرار ويفضحون المسلمين استمع لعقوبتك
  ولكننا من جهلنا قل ذكرنا
  هذا يَزيدُ الإِرْهَابُ إرهابًا ويزيدُ التَّطَرُّفَ تَطَرُّفًا.
  إلى أهل المغرب الحبيب
  كَفَّرُوهُم!! جَعَلُوهُم مُرْتَدِّينَ!! إِذَنْ حَلَالٌ دَمُهُم؛ حَرامٌ حَيَاتُهُم, حَلَالٌ أَعْرَاضُهُم؛ حَرَامٌ بَقَاؤُهُم, فَلْيَذْهَبُوا إِلَى الجَحِيمِ!!
  إذا سألك النصراني عن حادثة الإفك فضع هذا الجواب
  سَماؤُكِ يا دُنيا خِداعُ سَرابِ
  القِصَّةُ الكَامِلَةُ لِمَقْتَلِ الحُسَيْن –رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
  لا يُلقي السلام على الناس إعتقادًا منه أنهم لن يردوا عليه!!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان