تفريغ مقطع : هل تخيلت يوما ماذا لو دخلت النار كيف تفعل وماذا تفعل وأين تذهب والنار تحيط بك من كل جانب !!

إنَّ الإنسانَ عندما يكونُ في يومٍ قائظٍ في مكانٍ لا يَمْلِكُ فيه مِن وسائلِ الترفيهِ ما يُبَرِّدُ الحَرَارَةَ، أو حتى يُحرِّكُ الهواءَ مِن أجلِ تلطيفِ الحَرَارَةِ؛ فإنهُ يَحْيَا على رجاء، سَتَنْكَسِرُ الحرارةُ بعد حين، وَرُبَّمَا أَجِدُ ما أدفعُ به القَيْظَ بعد حين، على كلِّ حال سيأتي المساء وإنْ طالَ العَنَاءُ.

ولكنْ في النَّارِ..أين يذهبُ مَن يُعَذَّبُ بها؟!! وفيها فنونٌ مِن ألوانِ العذابِ لا يعلمُهَا إلَّا اللهُ جلَّ وَعَلَا-، وإذا دَخَلَهَا كافرًا مُشركًا؛ فإنهُ لا يخرجُ منها أبدًا، المرءُ عندما يُعاني أمرًا مِن أمورِ الشِّدَّةِ في الحياةِ فَإِنَّهُ يَتَّخِذُ مِن الوسائلِ ما يُلطِّفُ به الشِّدَّةَ وما يَتعاملُ به مع الكَرْبِ مِن أَجْلِ أنْ يستقيمَ للبدنِ لونٌ مِن ألوانِ الاستقامةٍ على نوعِ تَحَمُّلٍ لا يَعجِزُ عنه.

ولكنْ في النَّارِ ماذا يَصْنَعُ الإنسانُ؟!!

يعني إذا تصورَ المرءُ نفسَه في النَّارِ نسألُ اللهَ السلامةَ والعافية- أين يذهب؟ والأمر لن يُكَفَّ به عنه مِن إحراقٍ وإِهَانَةٍ وَمَذَلَّةٍ، إلى غيرِ ذلك مِن فنونِ التعذيبِ وألوانِهِ في النارِ نَسْأَلُ اللهَ العَافية.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  فيروس كورونا | Coronavirus
  وضعُ اليدين عند السجود قبل الرُّكبتين هو قولُ أصحابِ الحديث
  تعظيم الأشهر الحُرُم
  لا تَعْمَل لتُذكر
  قلب يحترق يتمزق ينزف دما على ذل المسلمين
  مَنْ الَّذِي يَفْعَلُ هَذَا مَعَ أَبِيهِ
  يوم عاشوراء وفضل صيامه
  ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
  نسف قواعد الخوارج والمعتزلة فى مسالة تكفير مرتكب الكبيرة
  دِينُ اللَّهِ؛ تَعَلَّمُوهُ, وَاصْرِفُوا فِيهِ الأَعمَارَ, وَأَفنُوا فِيهِ الأَوقَات, فَإِنَّ الأَمْرَ كَبِيرٌ
  الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار
  لَيْسَ لمَن عَمِلَ بالمعصيةِ أنْ يُنْكرَ وقوعَ العقوبة
  الله أحق أن يُستحيا منه
  لاتضحك إلا بقدر ولا تبتسم إلا بقدر ولا تتكلم إلا بقدر
  الرَّدُّ عَلَى مُنكِرِي خِتَان الإِنَاث
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان