تفريغ مقطع : عندما يتراجع الرسلان عن نقل نقله من كتاب الظلال لسيد قطب

وَأَمَّا مَا وَقعَ لِي قَدِيمًا فَهُو نَقلِي سُطُورًا مِن كَلامِ سَيِّدٍ فِي ((الظِّلَالِ)) عِندَ كَلَامِهِ عَن الأَحرُفِ المُقَطَّعَةِ في أَوَائلِ السُّورِ وذلك في سُورةِ البقرةِ, فَقُلتُ ذَلكَ نَاقِلًا إيَّاهُ مَعَ أَنَّهُ يَكَادُ يَكُونُ صَرِيحًا فِي القَولِ بِخَلْقِ القُرآنِ!!

نَقَلتُهُ فِي الطَّبعَةِ الأُولَى مِن ((فَضلِ العَرَبِيةِ وَوُجُوبِ تَعَلُّمِهَا عَلَى المُسلِمِينَ)), نَقَلتُهُ غَفلَةً أَوْ سَهوًا أَوْ نِسيَانًا أَوْ جَهلًا!!

لَا يُهِمُّ! المُهِمُّ أَنِّي حَذَفتُ ذَلِكَ مَحوًا فِي الطَّبعَاتِ التَّالِيَةِ, وَكُلُّ مَا خَالَفَ السُّنَّةَ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنهُ حَيَاتِي وَبَعدَ مَمَاتِي.

نَقُولَ ذَلِكَ؛ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّنَا نُحَاكِمُ أَنفُسَنَا لِمَا نُحَاكِمُ إِلَيهِ غَيرَنَا لَا نَبتَغِي بِذَلِكَ شُهرَةً, وَلَا نَبتَغِي بِذَلِكَ إِلَّا وَجهَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ

نَسأَلُ اللَّهَ أَنْ نَكُونَ مِنَ الصَّادِقِين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار
  أَيَّامُ التَّشْرِيقِ
  قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !
  لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
  خوارجُ العصرِ وهدمُ المساجدِ
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  حكم خلع المرأة ثيابها في غير بيتها
  حقيقةُ الدينِ ليس فيها تنازُل
  من صورِ التبرُّج
  فليُقتِّلوا وليُفجِّروا وليُدمِّروا وليُخرِّبوا فمَا يضُرُّكُم لو ثبتُّم؟!
  المظاهرات والاعتصامات والإضرابات حرام حتى ولو أذن بها الحاكم
  مَنْ عَرَفَ نَفسَهُ اشتَغَلَ بِإصْلَاحِهَا عَن عُيوبِ النَّاس, وَمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ اشتَغَلَ بِهِ عَن هَوَى نَفسِهِ
  هذا يَزيدُ الإِرْهَابُ إرهابًا ويزيدُ التَّطَرُّفَ تَطَرُّفًا.
  أهم الأخطاء التي يقع فيها المؤذنون
  ((أَحسِن إسلامَك يُحسِن اللهُ إليك))
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان