تفريغ مقطع : أنت مُسلم فلا تَكُن ذَليلًا

((أنت مُسلم فلا تَكُن ذَليلًا))

لمَّا انهارَ الاتحادُ السوفيتي وتساقطت الدولُ الاشتراكية؛ دولةً بعد دولة، اتُّخِذَ الإسلامُ عدوًا وهو عدوٌ تليد منذُ القِدَم، ولكنْ صارَ المسلمُ اليوم مرادفًا للإرهابيِّ وصارَ الإسلامُ اليوم دينَ إرهابٍ ووحشية.

فهذا كلُّهُ  مقصودٌ مِن أجلِ أنْ يُهزمَ المُسلمُ هزيمةً نفسية، إنْ كنتَ مؤمنًا فأنت أعلى؛ ﻷنَّ اللهَ قال للمؤمنين: {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139].

العِزَّةُ لكم، والمَجدُ لكم، والكرامةُ لكم، أنت تعبدُ اللهَ وتُوحِّدُهُ، وغيرُك يَكْفُرُهُ ويُشْرِكُ به ،أنتَ ﻻتسجدُ لأحدٍ ولا لشيءٍ دونَ الله، وغيرُك يسجدُ لمخلوقات الله.

أنت تَتَّبِعُ خيرَ الرُّسلِ وخيرَ البشر، وغيرُك يَتَّبِعُ زبالاتِ اﻷذهان ونفاياتِ اﻷفكار وقماماتِ الأمم.

أنت مُسلم؛ فاعتزَ بإسلامِك، واستعلي بإيمانِك، لا تَكُن وضيعًا ولا ذليلًا؛ فإنَّ ذلك لا يجتمعُ مع الإسلامِ في قَرَن، الإسلامُ دينُ العِزَّةِ؛ دينُ الرِّفْعَةِ؛ دينُ الكرامةِ، كما أنه دينُ العدل ونَفي الجَوْرِ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  كلُّ حاكمٍ في دولة له أحكام الإمام الأعظم : يُبايع ويُسمع له ويُطاع
  حقيقةُ الدينِ ليس فيها تنازُل
  الاعتداء على المتمسكين بالهدي الظاهر وعلى المجبات في الشوارع والطرقات
  تنوع العبادات في ليالي رمضان
  أَكثَرُ النَّاس يُنازِع مِن أَجلِ التَّحسِينَيات!!
  القول السديد في اجتماع الجمعة والعيد
  زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!
  صيغ التكبير الواردة عن السلف
  إَذَا تَرَكَ المُسلِمونَ الإِسلَام فَمَن يَتَمَسَّكُ بِهِ؟!
  رمضان وشياطين الجن والإنس
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ، وَيَدَّعِي أَنَّ الْأُمَّةَ ارْتَدَّتْ إِلَى دِينِ أَبِي جَهْلٍ
  عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  أَوْلَادُ الخَنَا وَمُرَوِّجُو الزِّنَا يَسُبُّونَ أَشْرَفَ الخَلْقِ!!!
  هل تدري معنى أنك ستموت؟!
  وَاللَّهِ لَا أَزُورُ أَخِي مَا حَيِيت!!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان