تفريغ مقطع : لا تُفَوِّتْ الخيرَ على نفسِكَ

((لا تُفَوِّتْ الخيرَ على نفسِكَ))

إنَّ الإنسانَ يَبقى عليهِ ألا يُفوِّتْ الخيرَ على نَفْسهِ، وأن يَتَّقِيَ اللهَ -تباركَ وتعالى- في أيامهِ وليَالِيهِ، وأن يغتنمَ شبَابَهُ قبلَ هَرَمِهِ، وأنْ يغتنمَ صِحتَهُ قبلَ مَرَضِهِ، وأن يَجتَهِدَ في الإتيانِ بالطاعاتِ التي رُبَّما احتاجتْ جُهدًا وطاقةً، واحتاجَتْ جَلَدًا وقوةً كالصيامِ وما أَشْبَهَ، من الحَجِّ والعُمرةِ؛

على الإنسانِ أنْ يجتهدَ في أنْ يغتنمَ شبَابَهُ قبل هَرَمِهِ، وأنْ يغتَنِمَ صحتَهُ قبل مرضِهِ، فإنَّكَ لا تدري قد يمرضُ الجسدُ، وقد تَنْفَقُ الراحلةُ، وقد يفتقِرُ الإنسانُ من بعدِ غِنَى، وقد تُقْطَعُ السُّبُلُ.

بَيَّنَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-  أنَّ العبدَ الكَيِّسَ الفَطِن الذي يَعِي حقيقةَ الحياةِ، والذي يَدرِي قيمةَ الوجودِ؛ ينبغِي عليهِ أنْ يُبادرَ بالطاعاتِ، وبالأعمالِ الصالِحاتِ، وأن يَحرِصَ على الإتيانِ بما كان عليهِ النبيُّ -صلى اللّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- فهو الهُدى والخير

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الرد على شبهة إجازة الإمام أبوحنيفة إخراج زكاة الفطر نقدا ..!
  قَضِيَّةُ الْأُمَّةِ الْقُدْسُ وَالْأَقْصَى
  فكم غَيَّبَ الموتُ مِنْ صَاحِب
  انقسم شباب الأمة اليوم إلى ثلاثة أقسام... على الرغم من أنهم صمام أمانها!!
  هَلْ المُصِرُّ عَلَى الكَبِيرَةِ لَا يَتُوبُ مِنْهَا يَكُونُ كَافِرًا؟!
  الرد على شبهة: أُمرت أن أقاتل الناس...
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ، وَيَدَّعِي أَنَّ الْأُمَّةَ ارْتَدَّتْ إِلَى دِينِ أَبِي جَهْلٍ
  فمتى نتوب؟!!
  رسالة إلى أهل السنة
  كَفَّرُوهُم!! جَعَلُوهُم مُرْتَدِّينَ!! إِذَنْ حَلَالٌ دَمُهُم؛ حَرامٌ حَيَاتُهُم, حَلَالٌ أَعْرَاضُهُم؛ حَرَامٌ بَقَاؤُهُم, فَلْيَذْهَبُوا إِلَى الجَحِيمِ!!
  هَلْ تَعْلَمُ أَنَّكُ إِنْ تَسَتَّرْتَ عَلَى مُجْرِمٍ خَارِجِيٍّ تَكْفِيرِيٍّ فَأَنْتَ ملعون؟
  فكرة وآلية
  جهل الخوارج قديما وحديثا
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  حال المؤمن عند الأمر وعند الإخبار
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان