تفريغ مقطع : تَعَلَّمْ كَيْفَ تَتَوَضَّأُ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَكَيْفَ تَتَيَمَّمُ
((تَعَلَّمْ كَيْفَ تَتَوَضَّأُ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَكَيْفَ تَتَيَمَّمُ))*
الْوُضُوءُ: طَهَارَةٌ وَاجِبَةٌ مِنَ الْحَدَثِ الْأَصْغَرِ، كَالْبَوْلِ، وَالْغَائِطِ، وَالرِّيحِ، وَالنَّوْمِ الْعَمِيقِ، وَأَكْلِ لَحْمِ الْإِبِلِ.
كَيْفِيَّةُ الْوُضُوءِ:
*أَنْ يَنْوِيَ الْوُضُوءَ بِقَلْبِهِ بِدُونِ نُطْقٍ بِالنِّيَّةِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَنْطِقْ بِالنِّيَّةِ فِي وُضُوئِهِ وَلَا صَلَاتِهِ، وَلَا شَيْءٍ مِنْ عِبَادَاتِهِ، وَلِأَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي الْقَلْبِ، فَلَا حَاجَةَ أَنْ يُخْبِرَ عَمَّا فِيهِ.
*ثُمَّ يُسَمِّي فَيَقُولُ: ((بِسْمِ اللهِ)).
*ثُمَّ يَغْسِلُ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
*ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ بِالْمَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
*ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنَ الْأُذُنِ إِلَى الْأُذُنِ عَرْضًا، وَمِنْ مَنَابِتِ شَعْرِ الرَّأْسِ إِلَى أَسْفَلِ اللِّحْيَةِ طُولًا.
*ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ رُؤُوسِ الْأَصَابِعِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، يَبْدَأُ بِالْيُمْنَى ثُمَّ الْيُسْرَى.
*ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً، يَبُلُّ يَدَيْهِ ثُمَّ يُمِرُّهُمَا مِنْ مُقَدَّمِ رَأْسِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى مُقَدَّمِهِ.
*ثُمَّ يَمْسَحُ أُذُنَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، يُدْخِلُ سَبَّابَتَيْهِ فِي صِمَاخِهِمَا** وَيَمْسَحُ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَهُمَا.
*ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ رُؤُوسِ الْأَصَابِعِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، يَبْدَأُ بِالْيُمْنَى ثُمَّ الْيُسْرَى.
فَهَذِهِ كَيْفِيَّةُ الْوُضُوءِ.
وَأَمَّا الْغُسْلُ:
فَالْغُسْلُ: طَهَارَةٌ وَاجِبَةٌ مِنَ الْحَدَثِ الْأَكْبَرِ كَالْجَنَابَةِ وَالْحَيْضِ.
كَيْفِيَّةُ الْغُسْلِ:
*أَنْ يَنْوِيَ الْغُسْلَ بِقَلْبِهِ، بِدُونِ نُطْقٍ بِالنِّيَّةِ.
*ثُمَّ يُسَمِّي فَيَقُولُ: ((بِسْمِ اللهِ)).
*ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءً كَامِلًا.
*ثُمَّ يُحْثِي الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ، فَإِذَا أَرْوَاهُ، أَفَاضَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
*ثُمَّ يَغْسِلُ سَائِرَ بَدَنِهِ.
هَذِهِ كَيْفِيَّةُ الْغُسْلِ.
وَأَمَّا التَّيَمُّمِ:
فَالتَّيَمُّمُ: طَهَارَةٌ وَاجِبَةٌ بِالتُّرَابِ بَدَلًا عَنِ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ لِمَنْ لَمْ يَجِدْ الْمَاءَ أَوْ تَضَرَّرَ بِاسْتِعْمَالِهِ.
كَيْفِيَّةُ التَّيَمُّمِ:
*أَنْ يَنْوِيَ عَمَّا يَتَيَمَّمُ عَنْهُ مِنْ وُضُوءٍ أَوْ غُسْلٍ.
*ثُمَّ يَضْرِبُ الْأَرْضَ أَوْ مَا يَتَّصِلُ بِهَا مِنَ الْجُدْرَانِ، وَيَمْسَحُ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.
__________________
*مِنْ مُحَاضَرَةٍ فِيهَا: تَعْلِيقٌ عَلَى ((رِسَالَةٍ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالصَّلَاةِ)) لِلْعَلَّامَةِ الْعُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-، وَالَّتِي بَيَّنَ فِيهَا مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالصَّلَاةِ وَفْقَ مَا وَرَدَ فِي نُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
**صِمَاخُ الْأُذُنِ: قَنَاةُ الْأُذُنِ الْخَارِجِيَّةُ الَّتِي تَنْتَهِي عِنْدَ الطَّبْلَةِ، وَهِيَ مَدْخَلُ الصَّوْتِ.
التعليقات
مقاطع قد تعجبك