تفريغ مقطع : يَتَعَصبونَ للهوى

 ((يَتَعَصبونَ للهوى))

تجدُ قومًا كثيرين يُحبونَ قومًا ويُبغضونَ قومًا لأجلِ أهواءٍ لا يعرفون معناها، مساكين؛ صُنعِوا على عين الشيطانِ الرجيم، أُفرِغت عقولُهُم ثم مُلئت هَوىً  وبِدعًا؛ فصاروا متعصبين.

والحقُّ أنَّ المرءَ ﻻيتعصبُ إلا للحقِّ الذي هو كلامُ الله وكلامُ  رسولِ الله -صلى الله عليه و آله وسلم-.

يقول شيخ  اﻹسلام: ((ولهذا تجدُ قومًا كثيرين يحبونَ قومًا ويبغضون قومًا ﻷجل أهواءٍ لا يعرفون معناها ولا دليلَ عليها، بل يوالون على إطلاقِها أو يعادون مِن غير أنْ تكونَ منقولةً نقلًا صحيحًا عن النبي -صلى الله عليه و آله وسلم- وسَلَفِ الأمةِ ومن غير أنْ يكونوا هم يعقلون معناها وﻻيعرفون لازمَها ولا مقتضاها-)).

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الشِّرْكُ
  مراحـل تكوين الشباب في الجَمَاعَات المنحرفة من الحضانة إلى الإجـرام والخيانة!!
  الحكمُ بما أنزل الله
  ((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ، وَيَدَّعِي أَنَّ الْأُمَّةَ ارْتَدَّتْ إِلَى دِينِ أَبِي جَهْلٍ
  فُرْصَةٌ لِلْمُحَاسَبَةِ
  دفع البهتان حول عبارة (يُدَوِّخُ الله رب العالمين المشركين)
  هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَنْجَحَ اليَهُودُ فِي هَدْمِ المَسْجِدِ الأَقْصَى؟
  ((1))...((هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ))
  ما المَخرجُ مِن هذا كلِّهِ
  المُحَاضَرَةُ السادسة: بيان أقسام المعلوم
  نشيد الأنشاد
  ندم الحسين -رضي الله عنه- على خروجه
  لَا تَغُرَّنَّكَ عِبَادَةُ عَابِدٍ, وَلَا زُهدُ زَاهِدٍ, وَلَا قِرَاءَةُ قَارِئٍ, وَلَا حِفظُ حَافِظ
  بدعة خروج النساء للمقابر أول رجب أو أول خميس منه
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان